متابعة "الحدث": تنفيذ قرارات خطاب الأمم المتحدة بعد عودة الرئيس

  الحدث- رام الله

أعلن عضو اللجنة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح  رأفت، أن اجتماعا ستعقده القيادة بعد عودة الرئيس محمود عباس لوضع خطة لتنفيذ القرارات التي أعلنها في خطابه أمس الاربعاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 وكان الرئيس عباس أعلن "ان الجانب الفلسطيني لا يمكنه الاستمرار بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ما دامت مصرة على عدم الالتزام بها، وترفض وقف الإستيطان، والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها كافة كسلطة احتلال لأن الوضع القائم لا يمكن استمراره.

 وقال رأفت في تصريح لـ الحدث" إن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعاً لها بعد عودة الرئيس عباس لوضع خطة عملية لتطبيق كل ما جاء في خطابه وقرارات المجلس المركزي، مشيراً  إلى أن تطبيق ذلك على أرض الواقع سيكون فورياً وتحديداً في ملفي وقف التنسيق الامني وخطة باريس الاقتصادية.

 وأضاف رأفت أدعو  فوراً بعد عودة الرئيس محمود عباس بوقف التنسيق الامني أولاً وإتفاقية باريس ألاقتصادية لأن الاسرائيليين رفضوا طوال السنوات الماضية أن يتم تعديلها، مشيرا "كان من المقرر ان تنتهي في شهر ايار عام 1999 مددت لشهر ايار 2000 في لقاء شرم الشيخ ونحن الان في 2015.

 وحسب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فان خطاب الرئيس عباس واضح ومترابط  " إسرائيل تنصلت من إلتزامتها ونحن لن نلتزم" إلا أن ذلك لا يعني إلغاء إتفاقية اوسلو وإنما وقف العمل فيها ما دامت إسرائيل غير ملتزمة، لحين تدخل المجتمع الدولي والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية خلال عام.

 وشنت اسرائيل هجوماً على الرئيس محمود عباس بعد كلمته مساء أمس وقالت "إنه يمارس التحريض والكذب"

 ودعا مدير عام وزارة الخارجية  الاسرائيلية دوري غولد إلى  التعامل بمنتهى الجدية مع التهديدات التي أطلقها الرئيس  عباس من انه بصدد الغاء الاتفاقات مع اسرائيل.

  وقال غولد "إنه يجب اعداد العدة بسبب هذه التهديدات إلا ان اسرائيل تفضل طريق التفاوض" على حد قوله.