الخميس  15 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نتنياهو في الأمم المتحدة: الأخطار المشتركة تقربنا والجيران العرب أكثر

2015-10-01 08:38:04 PM
نتنياهو في الأمم المتحدة: الأخطار المشتركة تقربنا والجيران العرب أكثر
صورة ارشيفية

الحدث- (أ.ف.ب)

ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه مساء اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تمحورت حول الملف النووي الإيراني والملف الفلسطيني.


وقال نتنياهو أمام الجمعية العامة 'ن بلاده ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن نفسها ولن تسمح لإيران بتطوير اسلحة نووية. وأضاف "إسرائيل لن تسمح لأي قوة على الأرض بتهديد مستقبلها" ووجه انتقادات لاذعة للاتفاق النووي مع إيران قائلا "ستفعل إسرائيل كل ما يلزم للدفاع عن دولتها وعن شعبها".

وأضاف: "الاتفاق النووي لا يعزّز فرص السلام لأنه يدعم عدوان إيران التي تلعب دوراً مخرّباً في الشرق الأوسط"، مشيرا الى أن "مكافأة سلوك إيران السيء لن يؤدي إلا بأن يجعلها أكثر سوءا"، متهما نتنياهو إيران بأنها "تخلق عشرات الخلايا الإرهابية في العالم"، مشيرا في هذا السياق بأن إيران تقوم بتمويل "الإرهاب وتدعو باستمرار الى موت إسرائيل وأمريكا، فهل سيصدق أحد ان إيران ستغير ذلك".

كما وأشار نتنياهو الى أن الاتفاق النووي "لن يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ولو كان ذلك صحيحا لكنت وجدت ما أواسي نفسي به، صحيح أن الاتفاق يحد من القدرات النووية لدى إيران لكن هناك كمين".

وفي خطوة احتجاجية، صمت نتنياهو عن الحديث لمدة دقيقة، وذلك "من أجل إظهار صمت المجتمع الدولي تجاه إيران"، وبعدها أكمل نتنياهو حديثه قائلا "ليس من المهم ما تقررونه، فإسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها". واختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي حديثه حول الاتفاق النووي مع إيران قائلا "الأخطار المشتركة تقرب إسرائيل والجيران العرب أكثر لبعضهم البعض".

وحول القضية الفلسطينية، أكد نتنياهو أنه مستعد فورا لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين. وأضاف "إنني مستعد فورا لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين من دون شروط مسبقة، ولأسفي الشديد فإن أبو مازن أعلن أنه غير مستعد للعودة الى المفاوضات وأنا كلي أمل بأن يغير عباس موقفه هذا وأنا ملتزم بحل الدولتين". وأكد نتنياهو أن "إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وأن لا نية لدى إسرائيل بتغيير الوضع القائم".

ودعا نتنياهو في خطابه الرئيس الفلسطيني "إلى وقف نشر الأكاذيب حول المسجد الأقصى، وعلى أبو مازن لجم المتطرفين المسلمين الذين يهربون الأسلحة الى داخل المسجد الأقصى لاستخدامها ضد السياح واليهود الذين يصلون للحجيج الى جبل الهيكل".