متابعة "الحدث": جنازة مهند الحلبي أضخم جنازة شهيد منفذ عملية منذ عام 2001

#الحدث - ناديا القطب

شيّع الاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشاب مهند الحلبي (19 عاماً)، فيما قال مراقبون أنها أضخم جنازة منذ عام 2001.

وقال المحلل السياسي د. محمد أبو حميد لـ "الحدث": " إن دماء الشهداء استطاعت من جديد أن توحد الشعب الفلسطيني من جديد، فجنازة الشهيد مهند الحلبي في تقديري هي أضخم جنازة لمنفذ عملية ضد الاحتلال منذ عام 2001".

وحول معاني الأمر، قال أبو حميد إن: "ضخامة الجنازة لها مدلول معنوي أن ما يجري الآن، هو نبذ للفصائلية ونبذ للفرقة ونبذ لكل ما من شأنه أن يمزق صفوف الفلسطينيين." 

وأضاف إن جنازة الحلبي هي رسالة لجميع السياسيين بأن كفوا عن مناوراتكم وانقساماتكم التي أضرت بالقضية الفلسطينية، وأن زمام الامور باتت خارج يد السياسيين وخارج نطاق سيطرتهم عليها وأكبر دليل على هذا الأمر هو هذه الانتفاضة التي هي هبة جماهرية عفوية ترد على إهانات المحتل وقطعان مستوطنيه، إنها هبة لن تتوقف."

يذكر أن الشهيد الحلبي هو منفذ عملية الطعن في مدينة القدس المحتلة، قبل أيام، والتي قتل على إثرها مستوطنين يهود اثنين، وإصابة آخر بجروح. وقد انطلق موكب التشييع انطلق من أمام مجمع رام الله الطبي في مدينة البيرة قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، باتجاه منزل عائلة الشاب في قرية سردا القريبة، ثم إلى مسجد البيرة حيث صلي عليه هناك، ونقل بعدها لمقبرة الشهداء في البيرة، ليوارى الثرى هناك.