الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أوباما يعلن نيته إبقاء 9800 مقاتل في أفغانستان

2015-10-15 08:37:54 PM
أوباما يعلن نيته إبقاء 9800 مقاتل في أفغانستان
صورة ارشيفية

الحدث- الاناضول

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، عن نيته إبقاء تعداد القوات الأمريكية في أفغانستان بنحو 9800 مقاتل حتى نهاية عام 2016 ، لـ "تدريب القوات الأمنية الأفغانية ومطاردة بقايا تنظيم القاعدة في البلاد"، على أن يتم تقليص المتبقي من القوات إلى 5500 مقاتل مع انتهاء عام 2016.


وأضاف أوباما في كلمة بثتها القنوات الأمريكية "لقد قررت إبقاء موقفنا الحالي المكون من 9800 مقاتل في افغانستان، خلال معظم سنة 2016"، ولفت أن "مهمتم لن تتغير، قواتنا ستواصل السعي لتنفيذ مهمتين محددتين كنت قد اشرت اليهما: تدريب القوات الأفغانية ومطاردة القاعدة".

وقال "قررت أنه بدلاً من التقليص إلى عدد يتواجد في السفارة (الامريكية في افغانستان) بكابول مع نهاية عام 2016، فسوف نبقي 5500 مقاتل في عدد قليل من القواعد، بما في ذلك باغرام وجلال آباد في الشرق وقندهار في الجنوب".

مبيناً أن التواجد في هذه القواعد "ستمنحنا الحضور والتواصل الذي تحتاجه قواتنا لتنفيذ مهمتهم".

وشدد على أن هذه الخطوة سيتم تنسيقها مع حلفاء الولايات المتحدة في أفغانستان "نحن جزء من حلف مكون من 42 دولة إضافة إلى حلفائنا في الناتو وشركائنا، كي نستطيع مواصلة لعب دور لا غنى عنه لمساعدة أفغانستان في تدعيم قواتها الأمنية بما في ذلك احترامها لحقوق الانسان".

وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده ستواصل دعمها "للرئيس أشرف غني وحكومة الوحدة الوطنية وهم يسعون لتحقيق الإصلاحات المهمة"، مؤكداً أن الدعم الأمريكي سيمتد إلى عملية المصالحة التي يقودها الأفغان "لقد بات جلياً، الآن، لحركة طالبان وكل من يعارض التقدم في أفغانستان، بأن الطريقة الحقيقية الوحيدة لتحقيق الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان، هو عبر تسوية سياسية دائمة مع الحكومة الأفغانية، وبالمقابل ، يجب إنهاء منح طالبان وغيرهم من الإرهابيين ملاذات آمنة".

قرار أوباما هذا يأتي عقب سيطرة حركة الطالبان الأفغانية على مدينة قندوز شمال أفغانستان الشهر الماضي، وتمكنت القوات الأفغانية بدعم جوي أمريكي من استعادة السيطرة على المدينة الاسبوع الماضي.

وكانت القوة الجوية الأمريكية قد ضربت "عن طريق الخطأ" مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في أفغانستان، ما أدى لمقتل وجرح العديد من أعضاء الكادر الطبي والمرضى على حد سواء.

وتدخلت الولايات المتحدة عسكرياً في أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2011 ضد عددٍ من الأهداف الحيوية في الولايات المتحدة.

ومنذ استلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهام منصبه عام 2009 وهو يعمل على خفض عدد قوات بلاده من 100 ألف مقاتل إلى 9800 مقاتل.