الخميس  29 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عزام الأحمد: هنالك اختراق في مباحثات التهدئة... والبطش ينفي

2014-08-14 07:47:32 AM
عزام الأحمد: هنالك اختراق في مباحثات التهدئة... والبطش ينفي
صورة ارشيفية
 
الحدث- القاهرة
أكد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، عزام الأحمد، إنه تم الاتفاق على تمديد الهدنة لمدة خمسة 
وقال الأحدمد في مؤتمر صحفي  في متأخرة من الليلة الماضية، "توصلنا في اللحظات الأخيرة إلي تثبيت وقف إطلاق النار 5 أيام بدلا من 72 ساعة".
 
وأوضح أن الوفد الفلسطيني سيغادر القاهرة الخميس إلي رام الله للتشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويعود للقاهرة يوم الاثنين.
 
وحول أجواء المفاوضات غير المباشرة التي تقودها مصر، قال الأحمد "حدث تقدم واتفاق على كثير من النقاط لرفع الحصار، وتبقت بعض التفاصيل الأخرى ومنها النقاط المتعلقة بالأمن وفتح المعابر من جانب إسرائيل وغيرهما".
 
وردا علي سؤال حول ورقة التفاهمات بشأن المعابر والميناء والمطار التي قدمتها مصر للجانب الفلسطيني والإسرائيلي، أوضح الأحمد أن "معظم النقاط تم الاتفاق عليها" رافضا إعطاء مزيد من التفاصيل، "حتي لا تؤثر على المفاوضات" حسب قوله.
 
إلا أنه أكد أن "إنشاء الميناء والمطار مطروح في صلب الاقتراح المصري في صيغة التفاهم ".
 
وخلافا لما قاله الأحمد في المؤتمر الصحفي، قال خالد البطش، عضو الوفد الفلسطيني في تصريحات صحفية، إنه "لم يتم التوصل إلى أي شئ على الأرض مع الجانب الإسرائيلي فيما يخص مطالب الشعب الفلسطيني، ولذلك وافق الوفد الفلسطيني على تمديد الهدنة لإتاحة الفرصة أمام تحقيق هذه المطالب".
 
ومضى البطش قائلا إن "هناك تعنتا إسرائيليا، وجهودا مصرية لإتمام المفاوضات".
 
وحول ما إذا كانت هذه الهدنة هي الأخيرة، أجاب البطش: "لا أستطيع أن أقول أخيرة أو غير أخيرة، ولكن حتى هذه اللحظة نأمل أن تضاعف مصر من جهودها لتثبيت الهدنة".
 
من جانبه فسر قيس عبد الكريم عضو الوفد الفلسطيني في حديث عبر الهاتف لوكالة الأناضول، تغيير مدة الهدنة من 72 ساعة إلي 5 أيام بأنه مرتبط بالإجازات الرسمية التي تؤثر علي أجواء التشاور.
 
ولفت إلي أنه "خلال مدة 72 ساعة التي تبدأ الخميس وتنتهي السبت سيكون هناك يوما أجازة رسمية هما الجمعة (عطلة رسمية بفلسطين) والسبت (عطلة إسرائيلية)"، وهو ما اقتضى بحسبه إلى تمديد الهدنة إلى 5 أيام.
 
ويطرح الوفد الفلسطيني مطالب بينها إنشاء ميناء وإعادة إنشاء مطار، إلى جانب وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وفك الحصار عن القطاع بكل ما يترتب عليه من فتح المعابر، وحقوق الصيد البحرى بعمق ١٢ ميلاً بحريًا، وإلغاء ما يسمى بالمنطقة العازلة المفروضة من إسرائيل على حدود غزة، وإطلاق سراح أسرى "صفقة شاليط" الذين تم إعادة اعتقالهم في يونيو/حزيران الماضي، ونواب المجلس التشريعى، وكذلك الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وإعادة إعمار القطاع.
 
في المقابل، يرفع الوفد الإسرائيلي شعار "لا مطار لا ميناء"، ويطالب بنزع سلاح فصائل غزة، وهو المطلب الذي ترفضه الفصائل، بحسب مراسل الأناضول.
 
ومنذ نحو أسبوعين، ترعى القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي حربا إسرائيلية على غزة، بدأت في السابع من الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل 1955، وإصابة أكثر من 10 آلاف من الفلسطينيين.
 
وأسفرت الحرب الراهنة أيضا عن مقتل 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وإصابة حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، حسب بيانات رسمية إسرائيلية. فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.

 

    

zzz