الحدث - آيات يغمور
رجح كبار الاقتصاديين المختصين بعملة "الشيقل عودته إلى الانخفاض الأكبر الذي شهدته إسرائيل قبل ست سنوات أي عام 2009، نتيجة الظروف السياسية الأخيرة.
هذا ما أكده رئيس التبادل الاستراتيجي التجاري في سوق رأس المال في نيويورك دانييل تيجوازر، في مقال نشره موقع ""Bloomberg الاقتصادي والذي أشار من خلاله إلى عاملين مهمين سيرسلان عملة الشيقل إلى تعثر نسبته 10% بحلول نهاية العام الحالي: التباطؤ الاقتصادي الصيني، والاكتشاف المصري الجديد لحقل الغاز "شروق" الذي سيجعل إسرائيل تعاني من فائض إنتاجي ستجد صعوبة في تسويقه بعيد خسارتها لمصر كسوق استهلاكي لصادراتها من الغاز.
ويضيف أن العوامل الداخلية والعالمية تذكره بالفترة التي عاشها في القددس في أوائل الألفية الثانية التي شهدت اندلاع الانتفاضة الثانية التي دفعت بالعملة الاقتصادية من تسجيل معدل انخفاض جديد.
ويعتقد تيجوازر أن ضعف عملة الشيقل يعكس حجم الصعوبات الإسرائيلية والتحديات الاقتصادية التي كانت تعيشها إسرائيل قبيل الأحداث الأخيرة، الأمر الذي أعطى نوعا من الراحة النفسية للمسؤولين الإسرائيليين الذين دفعوا بالاقتصاد نحو مواجهة المزيد من التحديات، مساهمين في جعل البنك المركزي الإسرائيلي يحقق 12 شهرا على التوالي من التضخم.