#الحدث-روتيرز
خير حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف أمس الاثنين، نائبة من مجموعته البرلمانية بين الطرد أو ترك الحزب طواعية بسبب تدوينات معادية للسامية على موقع "فيسبوك".
ووضعت البرلمانية سوزان وينتر رابطا لمقالة في صحيفة دير شبيجل الألمانية جاء فيها أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عزا جانبا من أزمة المهاجرين إلى أوروبا إلى ما أسماه مساندة ممول بارز لمبادرات حقوق الإنسان.
ورد مستخدم آخر لموقع "فيسبوك" على هذا التصريح بتدوينة تضمنت عبارة "يهود المال الصهاينة هم المشكلة."
وجاء رد وينتر على المستخدم وردت محتفية به قائلة: "إنك أخذت الكلام من على لساني.. وهناك الكثير الذي لا يسمح لي بكتابته ولذلك فإنني في غاية السعادة بهؤلاء الناس الشجعان والمستقلين."
وقال الحزب في بيان إن ما كتبته وينتر على موقع "فيسبوك" بتأييد تصريحات معادية للسامية تجاوز "الخطوط الحمراء".
يذكر أن وينتر عضوة في المجموعة البرلمانية النمساوية الإسرائيلية والتي نفت عن نفسها أن تكون معادية للسامية.
وكانت وينتر قالت في تدوينة لها على موقع فيسبوك الأحد: "الأفكار المعادية للسامية كانت وستظل دائما بغيضة تماما في نظري ولست من مؤيدي هذا النوع من الأفكار."