الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أعداد اليهود في الصين يتضاعف بشكل يومي

انتشار المراكز الإسرائيلية بالصين يؤثر على الأمن العربي

2015-11-07 05:29:32 AM
أعداد اليهود في الصين يتضاعف بشكل يومي
صورة ارشيفية

 الحدث- وكالات

قالت الدكتورة نادية حلمي، الخبيرة في الشئون السياسية الصينية، إن هناك انتشارا واسعا لمراكز الفكر الإسرائيلي، والأقليات اليهودية، داخل دولة الصين، مؤكدة أنها تؤثر بشكل كبير على الأمن القومي العربي.

 

 

وأكدت حلمي أن عدد اليهود في الصين يتتضاعف بشكل يومي، سواء من خلال سياسية التهويد، التي تتم من خلال دفع الصينين لإعتناق الديانة اليهودية، أو عن طريق الزواج المختلط بين اليهودي والصينيات، مستشهدة، بزواج "مارك زوكربيرغ"، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك"، بطبيبة صينية تخرجت من إحدى كليات الطب بأمريكا.

وكشفت حلمي، عن أن الحكومة الصينية، لازالت لا تعترف باليهود كأقلية بشكل رسمي، على الرغم من الجهود المبذولة من قبل المنظمات اليهودية، التي تقوم من حين لآخر، بتشكيل وفود مع الحكومة الصينية؛ في محاولة لإقناعهم والاعتراف بوجودهم.

وأشارت حلمي، إلى أنها رصدت خلال كتابها، الذي دعيت إلى تأليفه، في مركز دراسات الشرق الأوسط، بجامعة "لوند" بالسويد، انتشار مراكز الفكر الإسرائيلي داخل الجامعات الصينية.

 

وأضافت، أنه في عام 2002، تم تأسيس 6 مراكز داخل عدد من الجامعات الصينية، على رأسها جامعة "شان دونغ"، وجامعة "يونان"، وغيرها.

 

وأوضحت، حلمي، أنه تم إنشاء أول مركز دراسات يهودية في جامعة "بكين"، عام 1985م، مؤكدة على اهتمام تلك المراكز بثقافة وحضارة التاريخ اليهودي.

 

وسلطت الضوء، على مركز دراسات الشرق الأوسط، في الشمال الغربي الصيني، الذي يتم تمويله ودعمه من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلية، وهو ما جعل علامات الاستفهام تحبط به.