الأربعاء  09 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس يطالب أميركا الجنوبية لتحذو حذو الاتحاد الاوروبي تجاه منتجات المستوطنات

2015-11-11 12:36:58 PM
الرئيس يطالب أميركا الجنوبية لتحذو حذو الاتحاد الاوروبي تجاه منتجات المستوطنات
صورة ارشيفية

 

الحدث- الرياض

دعا الرئيس محمود عباس، الدول الصديقة في أميركا الجنوبية، إلى اتخاذ إجراءات مماثلة لإجراءات دول الاتحاد الأوروبي، تجاه منتجات المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية.

وقال الرئيس بكلمته في مؤتمر القمة الرابعة للدول العربية ودول أميركا الجنوبية، المنعقد في الرياض، اليوم الأربعاء، إن وجود جاليات من أصل فلسطيني، في دول أميركا الجنوبية الصديقة، يمكنها أن تلعب دوراً متميزاً في إطار تطوير العلاقات العربية – الأميركية الجنوبية، وتنمية العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والثقافي بين المنطقتين.

وحول عملية السلام، شدد الرئيس عباس على أن المجتمع الدولي مطالب اليوم، بتوسيع المشاركة لتحقيق السلام، وفق ما جاء في المبادرة الفرنسية، وتوفير الحماية لشعبنا، وعبر قرار من مجلس الأمن، وضمن سقف زمني محدد، يتضمن نيل حقوقه الوطنية، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.

 وجدد الرئيس التأكيد أنه لا يمكننا الاستمرار في الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية وحدنا، في ظل قيام إسرائيل بتدمير الأسس التي بنيت عليها هذه الاتفاقيات، وسنواصل انضمامنا للمنظمات والاتفاقيات الدولية، لصون حقوقنا، والدفاع عن شعبنا، عبر جميع الوسائل القانونية والسلمية.

وقال: 'أيدينا لا زالت ممدودة للسلام، طبقاً للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة، ومبادرة السلام العربية، وآن الأوان لأن تتوقف بعض القوى الدولية عن المساواة بين الضحية والجلاد، وإن شعبنا إن لم ينعم بحريته وكرامته وسيادته واستقلاله، فإن أحداً لن ينعم بها'.

وأكد الرئيس أننا مصممون على وحدة أرضنا وشعبنا، ولن نسمح بحلول مؤقتة أو جزئية، ونسعى جاهدين لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تعمل وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وصولاً إلى الذهاب للانتخابات، وذلك على طريق إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.

وشكر الرئيس عباس، الملك السعودي، على ما تقدمه المملكة العربية السعودية من دعم صادق ومخلص، للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، إلى جانب دعمها المالي والاقتصادي، الذي يسهم في تعزيز صمود شعبنا، وحماية مقدساته، ونؤكد تضامننا مع المملكة في محاربتها للإرهاب.

 

كما شكر دول أميركا الجنوبية الصديقة، على اعترافها بدولة فلسطين، ودعمها لقضية شعبنا، عبر تصويتها في المحافل الدولية، خاصة لصالح عضوية فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة.

 

وقال: 'نتطلع إلى اليوم الذي ينتهي فيه الاحتلال عن دولة فلسطين، ليكون لنا شرف استقبال هذا المؤتمر وغيره في مدينة القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين الخالدة.