الحدث- وكالات
يبدو أن اتفاق القوى الكبرى على خطة طموحة لوقف الأعمال العدائية في سوريا هش لكن البعض اعتبره السبيل الوحيد لتحريك عملية السلام ووقف دوامة العنف كما أفاد خبراء ودول مشاركة.
وفي ختام مفاوضات حثيثة اتفقت الولايات المتحدة وروسيا وحلفاؤهما الرئيسيون في هذا الملف، الليلة الماضية، على أن وقف المعارك سيشكل في حالُ طبق مرحلة أولى لإسكات الأسلحة منذ اندلاع النزاع في 2011 الذي أوقع مئات آلاف القتلى حتى الان.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعد محادثات للمجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ إنه 'اتفقنا على وقف المعارك في كافة أنحاء البلاد خلال أسبوع'.
واتفقت الأطراف أيضا على تكثيف نقل المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة من قبل النظام أو تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) برا أو جوا اعتبارا من الأيام المقبلة. لكن بالنسبة للغربيين، فان على روسيا، الجهة الداعمة الرئيسية لنظام بشار الأسد في هجومه العسكري على المتمردين، أن تبدأ بتطبيق الاتفاق. وقالت كريستين فيرتز المتحدثة باسم الحكومة الألمانية إن 'الأقوال يجب أن تترجم إلى أفعال (...) وهنا المسؤولية الكبرى تقع على عاتق روسيا'.
وأضافت أن 'لدينا الآن إمكانية إنقاذ هذه العملية لكننا نتوقع أيضا ألا تستخدم الفترة حتى يطبق وقف إطلاق النار لزيادة وتيرة القصف' في إشارة إلى الغارات الروسية التي تستهدف حاليا معقل المتمردين في حلب.