الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إيران: "مستعدون للعمل مع السعودية" وتوجد مصالح مشتركة في سوريا

2016-02-12 09:30:48 PM
إيران:
وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف

الحدث - ا ف ب

قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يوم الجمعة إنه يجب على إيران والسعودية تجاوز سنوات من العلاقات المتوترة والعمل من أجل الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط. وفي مؤتمر ميونيخ للأمن قال ظريف بعد ساعات من كلمة لنظيره السعودي "ينبغي أن نعمل معا". وأضاف "لا يمكن أن تستبعد أي من إيران والسعودية الأخرى من المنطقة، نحن مستعدون للعمل مع السعودية، أعتقد أنه يمكن أن تكون لإيران والسعودية مصالح مشتركة في سوريا".

 

وقال وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف إن الجمیع یجب أن یتحد ضد المجموعات الإرهابیة والمتطرفة فی سوریا وتوفر الأرضیة لإرسال مساعدات إنسانیة إلی الشعب السوري. وقال ظریف فی تصریح للمراسلین الإیرانیین الجمعة في میونیخ حول الاجتماع الذی عقدته مجموعة الاتصال السوریة مساء أمس الخمیس قال: "إن وجهة النظر التی تبنتها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة دوما حول سوریا ترتکز علی إنهاء عملیات العنف واتحاد الجمیع ضد المجموعات الإرهابیة والمتطرفة وتوفیر الأرضیة لإرسال مساعدات إنسانیة إلی الشعب السوري" . 

 

وأضاف ظريف: "من جانب آخر یجب أن تکون هناك مفاوضات سوریة سوریة للتوصل إلی حل سیاسي وعلی الأخرین إبداء المساعدة فی هذا المجال لا أن یضعوا شروطا ویحددوا إطارا لها مؤکدا أن المفاوضات یجب ان تؤدي إلی تشکیل حكومة شاملة" . 

وتابع ظریف : "إن مواقفنا قد شکلت أساسا لتخطیط مجلس الأمن لمستقبل سوریا إلا أنه هناك مشاکل فی مجال تحدید المجموعات الإرهابیة أو المعارضة التی یمکن إجراء مفاوضات معها مؤکدا أن ما حدث مساء أمس الخمیس هو في الواقع اتفاق سیاسي لإیصال مساعدات إنسانیة إلی جمیع المناطق سواء المحاصرة من قبل المجموعات المسلحة أو الحکومة ووقف المعارك في أول فرصة ممكنة".  

 

وصرح ظريف أمام الصحافيين: "من وجهة نظرنا فإن تسویة الأزمة السوریة أمر ممکن فی حال استخدام الدول المعنیة نفوذها علی المجموعات المسلحة للالتزام بالتعهدات وكذلك منع وصول مساعدات عسکریة ومالیة جدیدة إلی الإرهابیین". 

 

وتابع ظریف: "إن التحدي الكبير الذی نواجهه هو وجود صعوبة فی تفكيك بعض المجموعات والمنظمات عن المجموعات الإرهابية والمتطرفة مؤکدا أن الجمیع متفق علی أن المجموعات الإرهابیة والمتطرفة المعروفة لا تشملها عملیة وقف اطلاق النار" . 

وأکد ظریف: "في المرحلة الأولی یجب أن تصل هذه المجموعات إلی قناعة بانه لیس هناك أي حل عسکري للمشکلة السوریة وأن المجموعات الإرهابیة والمتطرفة لا یمکن أن تستخدم کأداة ضغط علی الآخرين.