السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العاهل الأردني: "داعش" تستغل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

2016-02-12 09:37:19 PM
العاهل الأردني:
الملك عبد الله الثاني

الحدث - وكالات

اعتبر الملك عبد الله الثاني في خطابه في مؤتمر الامن العالمي في ميونيخ بألمانيا أن استمرار الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين سيؤدي الى اثارة جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية، ويرى أن الحرب على الارهاب هي حرب عالمية، ودعا الى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال الملك خلال كلمته أيضا "إن القتل في سوريا يجب ان يتوقف من اجل الوصول الى حل سياسي، وان الحل السياسي هو مفتاح الانتصار بالحرب ضد الارهاب، وسيسمح بتركيز الجهود الدولية على ذلك".

 

وأضاف "لا يمكن ان يتحدث المجتمع الدولي عن الحقوق والعدالة العالمية، في وقت يحرم فيه الفلسطينيون من حقهم في انشاء دولتهم.

وشدد الملك الأردني على "ان فشل المجتمع الدولي في اعطاء الفلسطينيين حقوقهم ادى الى الشعور بحالة من الظلم والقهر، الامر الذي يستغله تنظيم داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى، مشيرا الى ان ترك القضية الفلسطينية بلا حل سيحول الصراع إلى صراع ديني على نطاق عالمي.

 

والتقى وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون مع الملك الأردني عبد الله الثاني على هامش مؤتمر ميونيخ وبحث خلاله الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الأخيرة في المنطقة، وآفاق تعزيز عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

لافروف يطالب إسرائيل بإجراء مراجعة جدية لمبادرة السلام العربية

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سرجيي لافروف خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني اليوم في نفس المؤتمر إن روسيا تتفهم حاجة إسرائيل في الحرب على الإرهاب، لكن الجمود الذي يسود حاليا لن يستمر وهناك حاجة لتنفيذ خطوات عملية نحو تطبيق حل الدولتين، وفقا لما نقلته مراسلة i24news للشؤون الديبلوماسية.

 

وأضاف لافروف خلال حديثه مع الوزيرة السابقة أن على إسرائيل القيام بمراجعة جدية لمبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية عام 2002، حيث اعتبر لافروف ان تطبيق المبادرة العربية من شأنه أن يؤدي الى التغيير أمام العالم الإسلامي.

وفي رد لافروف على المخاوف الإسرائيلية التي عبرت عنها ليفني من عمليات تهريب الأسلحة من سوريا الى حزب الله، قال الوزير الروسي إن بلاده تهتم بالموضوع وتحاول منعها.

 

ويشار الى أن مبادرة السلام العربية أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2002.

وتهدف الى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من إسرائيلي من هضبة الجولان، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل، وكانت في عام 2002.

وجرى الإعلان عن المبادرة في القمة العربية في بيروت. وقد نالت هذه المبادرة تأييدًا عربيًا.