أعرب رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، الاثنين 15 فبراير/ شباط 2016، عن صدمته من التصريحات الأميركية التي ساوت بين تركيا والقوات الكردية، مؤكداً أن روسيا لا تريد أن تترك للمجتمع الدولي سوى خيارين إما الأسد أو داعش.
أوغلو شدد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني على "أن تركيا ليست بحاجة إلى إذن من أحد كل تقاتل المنظمات الإرهابية".
وأكد أن روسيا تريد ألا تترك للمجتمع الدولي سوى خيارين في سوريا إما الأسد أو الدولة الإسلامية، مشدداً أنها لا تعمل على تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا.
وقال أوغلو إن روسيا ضربت مدينة أعزاز بالصواريخ الباليستية، وقتلت الكثير من المدنيين والأطفال.
وعن الطائرات السعودية قال أوغلو إنها ستصل قريباً إلى القاعدة العسكرية إنجيرليك.
من جهته قال تانجو بلجيج المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن أنقرة "تشعر بالصدمة" من التصريحات الأخيرة لوزارة الخارجية الأمريكية التي وضعت تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية في سلة واحدة.
وكان بلجيج يشير إلى تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي الذي حث تركيا وأكراد سوريا على التركيز على مواجهة "التهديد المشترك" الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا.
ودعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية نقطة خلاف مع أنقرة التي تعتبرها "جماعة إرهابية" تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور.