الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مبادرات نسائية .. أسلاك الألمنيوم تتحول إلى حلي.. وصابون علاجي.. وشمع فريد

سيدات فلسطينيات يبدعن في تحويل الشغف إلى واقع في معرض مؤسسة شباب البيرة

2016-02-17 09:57:46 AM
مبادرات نسائية .. أسلاك الألمنيوم تتحول إلى حلي.. وصابون علاجي.. وشمع فريد
صورة تعبيرية

 

الحدث- فرح المصري

 

بلمسة فيها من الأنوثة رائحةٌ وعمل وتصنيع وانتاج، عبرت سيدات فلسطينيات عن إبداعهن في تحويل الشغف بمادة استهلاكية إلى شغف بإنتاجها، ليكون المشروع النهائي تحقيقا للذات وبصمة نسوية على محاور جمالية وأخرى فنية وتلك الصحية، لتبصح المرأة الفلسطينية فاعلة، قادرة على جعل الشغف حلماً فحقيقة.

 

المهندسة سوزان .. تصنع الصابون بين الصحة والجمال

 

  

 

من خلف مكتبها الهندسي وجدت سوزان نفسها تطمح في إنجاز مشروع بعيدا عن أدواتها الهندسية المعتادة، لتلجأ لبعض مكونات طبيعية تجعل من مشروعها الصغير.. حلما قابلا للتحقيق.

 

رغم بساطته وكثرة وجوده في الأسواق الشعبية، إلا أنها رغبت في جعل إنتاج الصابون يأخذ  منحا جماليا حينا وصحيا أحيانا اخرى.

 

 إرادة سوزان، جعلت "الصابون" منتجا ممزوجا بزبدة الشيا التي تمتاز بفيتاميناتها القادرة على معالجة العديد من الأمراض كالأكزيما والصدفية والإلتهابات المختلفة.

 

تضيف صاحبة المشروع  لـ"الحدث":"إن التحدي الأصعب الذي واجهني، هو إقناع الجمهور بفوائد زبدة الشيا، ومن هنا قمت بتحضير نشرات تلخص فوائدها وقمت بتوزيعها عليهم أثناء تواجدي في المعارض".

 

وتتابع:"انطلقت بالمشروع منذ عامين، وقمت بالمشاركة بالعديد من المعارض التي ساعدتني على ترويج مشروعي، وما زلت أطمح في توسيع المشروع أكثر والنهوض به".

 

سناء الجعفري..على يديها تتحول أسلاك الألمنيوم إلى اكسسوارات

           

 

من أسلاك الألمنيوم يتولد الشغف لدى سناء التي إنطلقت للعالمية عن طريق بيعها لإكسسواراتها التي أخذت طابعا جميلا يختلف عن غيره من الإكسسوارات.

 

عشرة سنين مضت على مشروعها الخاص، ولكن إصرارها على التميز دفعها للتفكير بشيء بعيدا عن التقليدية، لتحول أسلاك الألمنيوم لإكسسوارات جميلة مصنوعة يدويا.

 

لا تبدو الأرباح المادية مهمة لدى سناء فهي كجميع النساء ترى في الحلي زينة تضفي جمالا خلابا على كل إمراة، وهذا ما دفعها إلى تقديم منتجها بأسعار تتانسب مع الجميع، وخاصة بعد غلاء أسعار الذهب والفضة.

 

تقول سناء لـ"الحدث":"إن السوق مليء بالحلي والإكسسوارات، ولذلك قمت بأخذ دورات متنوعة ومختصة بتحويل "الألمنيوم" لإكسسوارت، بعيدا عن الأحجار والفضة.

 

وتتابع:" قمت بالمشاركة بالعديد من المعارض المحلية والعالمية، حتى وصلت شهرة الألمنيوم لأوروبا، فأغلب عملي يذهب لأوروبا نتيجة تزايد الطلب عليه.

 

شيرين عفانة.. وشمعٌ بعيد عن الرتابة

        

 

رغم الصعوبات التي واجهتها، إلا أنه بإصرارها وصمودها أمام التحديات تمكنت شيرين عفانة من إطلاق مشروعها البسيط إلى العلن.

 

من الشمع.. تتولد الفكرة لدى شيرين التي تطمح بتحويل الأفكار إلى فن تشكيلي يحاكي الواقع المعاش، ولكن بطريقة جميلة بعيدة عن الرتابة.

 

ولم تتوقف عفانة عند هذا الحد، فالتجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك تحديداً ليكون سوقاً لمنتوجها الذي تروج له ليكون فضاء عاماً يعكس موهبتها الفنية التي أصبحت تطرق آلاف الصفحات الفيسبوكية، من زبائن ومعجبين بهذا العمل الرائج.

 

صاحبة المشروع شيرين عفانة تقول لـ"لحدث":" انطلقت بمشروعي منذ ثلاثة سنوات وبتمويل شخصي، في خطوة جدية لتحويل الحلم إلى واقع، ومن أهم التحديات التي واجهتني عدم توفر قوالب للشمع الذي أعده، ما دفعني للتوجه للخارج".

 

الاستعداد لمعرض مؤسسة شباب البيرة

 

هذا وتستعد مؤسسة شباب البيرة عقد معرضها النسوي الثاني للمنتوجات البيتية واليدوية في 8-9  آذار المقبل، تكريما للمرأة والأم الفلسطينية في عيديهما، وستشارك كل من سوزان وشيرين وسناء فيه إلى جانب 20 إمرأة أخرى سنسلط في الحدث الضوء على أعمالهن تباعاً.