الحدث - رام الله
كشف السفير الإسرائيلي السابق في مصر أنه التقى رئيس البرلمان المصري، لكن الأمر بقى سرا بخلاف ما حدث مع النائب توفيق عكاشة الذي التقى علانية بسفير تل أبيب الحالي بالقاهرة "حاييم كورين".
الصحفي “نيسيم مشعل" من إذاعة 103FM الإسرائيلية سأل "لفانون: "هل سبق والتقيت عضوا بالبرلمان المصري علانية"، فرد السفير السابق في لهجة يكسوها الفخر:”لم التق فقط عضو في البرلمان المصري، بل رئيس البرلمان نفسه".
وتابع "لفانون" الذي عمل سفيرا لإسرائيل في مصر من نوفمبر 2009 حتى ديسمبر 2011 :”الفرق بين ما حدث وقتها وما حدث اليوم، أن عضو البرلمان أبقى الأمر سرا. 30 عاما وضع مبارك كل شئ تحت الرادار عمدا. كنت لديه (رئيس البرلمان المصري) في المكتب، مع كل طاقم مساعديه، لمناقشة أمر خاص جدا أردت الحديث معه بشأنه، وكان حول جلعاد شاليط، لكن ذلك لم يتسرب للخارج".
المذيع سأل السفير السابق "هل يمكن اليوم لقاؤه علانية؟"، فأجاب "لفانون": لا، ليس كل شئ مسموح به للسفير الإسرائيلي بالقاهرة، لا يمكنه لقاء الجميع. ما زالت توجيهات مبارك سارية، حتى في عهد السيسي، والتي تقضي بأن أي لقاء يريد سفير إسرائيل إجراءه مع أية جهة مصرية، يجب أن يمر عبر القسم الإسرائيلي بوزارة الخارجية المصرية، وهي التي تقرر الموافقة أو الرفض".
وختم وفقا لصحيفة "معاريف" التي نشرت التسجيل الصوتي بالقول:”لا يوجد أمر كهذا لدينا، فالسفير المصري، الذي قدم قبل أيام معدودة أوراق اعتماده، قد التقى الكثير من الأشخاص على اختلافهم، بينهم رئيس المعارضة الإسرائيلية".