الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

موقع "ديبكا" الإسرائيلي: حزب الله يصنع قنبلة إشعاعية في الزبداني

2016-03-02 07:00:30 PM
موقع
حسن نصر الله

الحدث - ام الله

 

زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن ميليشيا حزب الله اللبنانية حولت مدينة الزبداني السورية الواقعة على مسافة 30 كم  غرب دمشق إلى ثكنة عسكرية يجرى داخلها تصنيع أسلحة دمار شامل.

 

وأوضح الموقع في تقرير له أن الزبداني التي تحولت إلى مدينة أشباح لم يعد يسمح سوى لمقاتلي حزب الله والجنود السوريين والإيرانيين بدخولها.

 

وتابع :”باستثناء أن المدينة تطل على الطريق السريع الاستراتيجي الرابط بين بيروت ودمشق، والذي يبعد عنها 83 كم فقط، أقام حزب الله موقعا عسكريا كبيرا شرقا صمم ظاهريا للدفاع عنها".

 

“ديبكا” المتخصص في التحليلات الأمنية قال إن الموقع أقيم على مساحة 2.5 كم، وجرى إحاطته بالكامل بالأسوار والأسلاك الشائكة العالية، فضلا عن تشييد معظم الأبنية تحت الأرض لمواجهة هجمات الطائرات والقصف الصاروخي.

 

وأوضح:”تفيد مصادرنا العسكرية والاستخبارية، أن الحديث يدور عن قرية أبحاث وتطوير تابعة لحزب الله لانتاج أنظمة أسلحة دمار شامل، وتحديدا قذائف كيماوية، لكن أيضا بناء قنابل قذرة إشعاعية".
 

وزاد :”تقول مصادرنا، أنه بينما يصنع حزب الله سلاحه الكيماوي بمساعدة مهندسين وفنيين سوريين وإيرانيين، فإنه يطور السلاح الإشعاعي بمساعدة خبراء أجانب في هذا الموضوع جرى التعاقد معهم من دول مختلفة في أنحاء العالم، ويقيم بعضهم في المنشأة السرية بالزبداني”.

 

اللافت أن الموقع الإسرائيلي تطرق لخطاب أدلى به الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 16 فبراير 2016، معتبرا ما وصفه بـ”الخطاب النووي” يحوي الكثير من الدلالات على أن بناء القنبلة الإشعاعية تعدى مرحلة التجريب والاختبار واقترب من مراحل انتاج قنابل فعلية.

 

وقال نصر الله إن إسرائيل لن تشن حربا على حزب الله، لأنها تدرك عدم قدرتها على إحراز نصر سريع، مضيفا أن عدد من الصواريخ التي قد يطلقها حزب الله على مدينة حيفا يتوقع أن تنشر الذعر في إسرائيل.

 

وهدد الأمين العام لحزب الله بقصف خزانات غاز الأمونيا في ميناء حيفا، ما قد يؤدي لوفاة عشرات آلاف الإسرائيليين وتهديد حياة سكان المدينة البالغ عددهم 800 ألف إسرائيل. وقال نصر الله "مستودع الأمونيا هو قنبلتي النووية".

 

ومضى "ديبكا" قائلا:”استخدم نصر الله بذكاء خزانات الأمونيا في حيفا، لعرض القدرة العسكرية الجديدة لحزب الله في مجال أسلحة الدمار الشامل. وعندما يذكر زعيم حزب الله أو أي زعيم آخر 4 مرات في 3 جمل كلمتي "قنبلة نووية"، فإن هذه إشارة إلى سيره على الطريق لحيازة مثل هذا السلاح".

 

حتى إذا لم يكن الحديث يدور عن قنبلة نووية حقيقية، بل قنبلة قذرة إشعاعية، يمكنها إصابة المصانع الكيماوية الرئيسية في إسرائيل، مثلما يهدد نصر الله، فإن الضرر وحجم الخسائر يمكن أن يكون كارثي. وفقا لتعبير الموقع.