الحدث- رام الله
منع 10 لاعبين فلسطينيين من فريق شباب الظاهرية بالإضافة إلى إداري الفريق ومدرب اللياقة البدنية من دخول الأراضي اللبنانية لخوض مباراتهم أمام نادي الوحدة السوري ضمن بطولة كأس الاتحاد الأسيوي، وعلى خلفية ذلك دون المعلق الفلسطيني خليل جاد الله عبر صفتحه على موقع "فيس بوك":
لبنان يا حبيبتي يا "كول" .. جايين نلعب فوتبول!
من سخرية القدر، أن دولة "لبنان" منعت 11 لاعب فلسطيني من دخول أراضيها لخوض مباراة "رسمية" لحساب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للأندية.
لبنان غير القادرة على تأمين حدودها شرقاً وغرباً، وشمالاً وجنوباً، تخشى على نفسها من 11 لاعب فلسطيني يحملون كرة القدم، ويرتدون الزيّ الرياضي!
السخرية تستمر لتقول بأن الفريق الفلسطيني (شباب الظاهرية) جاء إلى لبنان لكي يلعب ضد فريق سوري، محروم من اللعب على أرضه بسبب الأوضاع التي تمرّ بها بلاده... فتعاطف الفلسطيني مع السوري وقبل أن يلعب في لبنان بينما رفض اللبناني استقباله. في الحين الذي سبق للاعبين الفلسطينيين أن تخطّوا حدود الاحتلال وصولاً للأردن الشقيق ومنها إلى لبنان.
في هذه الحالة بإمكانك أن تقول: "عليك أن تخشى عدوّك مرة، وصديقك ألف مرّة"، وتضيف إليه جملة الحجة أم باسم: "العرب ماتوا زمان"!