الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مسؤول فلسطيني لـ"الحدث": السلطة رفضت كليا اقتراح "رام الله- أريحا" أولاً

2016-03-15 01:37:54 PM
مسؤول فلسطيني لـ

 

خاص الحدث

 

كشف مسؤول فلسطيني لـ"الحدث" أن السلطة الفلسطينية رفضت بالمطلق الاقتراح الإسرائيلي الذي يقوم على أساس العودة إلى مبادئ اتفاق أوسلو بشأن السيطرة الأمنية في مدن الضفة الغربية ابتداءً من رام الله وأريحا.

 

وكانت صحيفة هآرتس قالت في تقرير لها إن الجانب الاسرائيلي قدم مقترحا للفلسطينيين بوقف الاقتحامات للمناطق المصنفة (أ) في محافظتي أريحا ورام الله.

 

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميل شحادة إن هذا المقترح قدم خلال اللقاء الذي عقده وفد فلسطيني مع الجانب الاسرائيلي اثناء اجتماعهما لتسليمه رسالة "ان السلطة الفلسطينية لن تلتزم بالاتفاقيات الموقعة – تنفيذا لقرارات المركزي- ما لم تلتزم بها حكومة الاحتلال".

 

وتابع شحادة " هذا المقترح كان ضمن اللقاء الذي تم بين الوفد الفلسطيني والوفد الاسرائيلي، إذ عرض الاسرائيليون ان يوقفوا الاقتحامات لمدينتي أريحا ورام الله وأن تتم العودة لحدود 28 سبتمبر عام 2000 ".

 

واضاف شحادة في تصريحات لـ"الحدث" إن الرد الفلسطيني على هذا المقترح كان ليس وقف الاقتحاحمات لمدينتي أريحا ورام الله وإنما من كافة المناطق المصنفة  (أ) في الضفة الغربية ".

 

وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على ان الخيارات الفلسطينية الان هي تنفيذ قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الامني والاقتصادي واعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل على الصعيد الداخلي.

 

واضاف هناك جهود مبذولة على الصعيد الخارجي من اجل التوجه الى مجلس الامن لاصدار قرارات حول القدس والاستيطان والحماية الدولية وعقد مؤتمر دولي.

 

وحسب الخطة الاسرائيلية التي كشفت عنها هارتس فانها تتضمن

 

1-  وقفا شبه تام لاقتحامات الجيش الإسرائيلي للمنطقة "أ" ما عدا في حالات الطوارئ. إسرائيل أوضحت احتفاظها بحقها في العمل في المنطقة "أ" في حالات "القنبلة الموقوتة"، لكنها سترفع جوهرياً مستوى الجهات التي تصادق على عمليات من هذا النوع. فإذا كان الوضع اليوم يتطلب مصادقة قائد لواء فقط لإدخال قوات إسرائيلية للمنطقة "أ"، فإن الأمر وفق الاقتراح الإسرائيلي يستدعي موافقة قائد المنطقة أو أعلى من ذلك.

 

2- . اقترحت إسرائيل أن يكون التقليص الجوهري لنشاطات جيشها في رام الله وأريحا مجرد "نموذج" أول. وإذا قادت الخطوة إلى نتائج إيجابية واستقر الوضع الأمني، يقلص الجيش الإسرائيلي نشاطاته في مدن أخرى في الضفة بالتنسيق مع الفلسطينيين.

 

3- . طلبت إسرائيل من أجهزة الأمن الفلسطينية العمل بشكل حازم حال تقديم معلومات استخبارية لها عن جهات إرهابية تعمل في المنطقة "أ".

 

4-  تبنّى رئيس الحكومة الإسرائيلي ووزير جيشه الاقتراح، لكنهما أضافا إليه شرطاً لخطوات إضافية ينفذها الفلسطينيون، مثلاً ضد التحريض. لكن الشرط المركزي كان الاعتراف بحق إسرائيل في العمل في المنطقة "أ".