الحدث - رام الله
كشف المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في حوار مع "مصر العربية " عن انتظار حركة حماس لدعوة قطرية ثانية لبدء جولة جديدة من الحوارات مع حركة فتح يهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكد في الوقت ذاته أنه على الرغم من التهديدات الإسرائيلية، لا حرب جديدة على قطاع غزة وأن الفصائل الفلسطينية في نفس الوقت مستعدة لأي مواجهة مع الاحتلال.
وأشار أبو زهري إلى أنه من المعيب أن تستمر السلطة الفلسطينية في التنسيق الأمني مع الاحتلال في ظل الانتفاضة الفلسطينية المتصاعدة في الضفة الغربية.
وإلى نص الحوار
هناك تصعيد في لهجة التهديدات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة وشهدنا سلسلة من الغارات الإسرائيلية على القطاع ماذا تقول في ذلك؟
التصعيد الإسرائيلي يأتي في سياق استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني بكل الأشكال الممكنة بهدف التنغيص على حياة الفلسطينيين ودفعنا بالقبول بالشروط الإسرائيلية، والشعب الفلسطيني لن يستسلم، ولن يفلح المحتل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، لذلك لا يمكن المرور على الاعتداءات الإسرائيلية مرور الكرام ولن يخضع الشعب الفلسطيني لهذا العدوان.
هل تتوقعون حربا جديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة؟
الفصائل الفلسطينية غير معنية بالتصعيد، ولكننا جاهزون لأي مواجهة مع الاحتلال وبالمناسبة لسنا قلقين من هذه التهديدات.
منذ نحو عام والسلطة الفلسطينية تلوح بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل لماذا ذلك وما المطلوب فلسطينياً في هذا الملف؟
السلطة الفلسطينية متمسكة بالتنسيق الأمني وهي تلوح بشعار وقف التنسيق الأمني دون تنفيذ فقط لمجرد التهديد، لا يجود أن يكون هناك انتفاضة فلسطينية في ظل استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال.
السلطة الفلسطينية يجب أن توقف التنسيق الأمني خاصة في ظل قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي اتخذ قبل نحو عام سلسة من القرارات في هذا الاتجاه، والتوافق الوطني الفلسطيني على وقف التنسيق الأمني وتجريمه مع الاحتلال.
يقال إن مباحثات الدوحة بشأن المصالحة انهارت هل هناك جولة جديدة من الحوار مع حركة فتح في المستقبل القريب؟
حماس متمسكة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية وأبلغنا الأشقاء في دولة قطر الشقيقة جاهزيتنا لاستئناف حوارات المصالحة مع حركة فتح حين يكون هناك ترتيبات لذلك.
بخصوص علاقة حركة حماس مع الدول العربية والإسلامية حدثنا عن طبيعة العلاقة مع طهران والرياض؟
حماس حريصة على علاقة متوازنة مع كل الأطراف العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية قضية جامعة ومن مصلحة الفلسطينيين أن يكون لهم علاقات جديدة وقوية مع كل الأطراف العربية والإسلامية.
المصدر: مصر العربية