الحدث- ناديا القطب
يحتفل العالم في 20 من آذار بيوم السعادة العالمي. وفي كل عام يصدر تقرير حول مؤشرات السعادة العالمية، وترتيب الدول وفق تلك المؤشرات.
هذا العام أصدرت شبكة حلول للتنمية المستدامة ومعهد الأرض في جامعة كولومبيا التقرير بالأمس، في روما، جاء فيه أن الدانمارك هي أسعد الدول، تلتها كل من سويسرا وايسلندا والنرويج وفنلندا، كندا، هولندا، نيوزيلندا، أستراليا، والسويد، على التوالي.
أما إسرائيل فقد جاءت في المرتبة 11، متقدمة بـ3 مراتب عن مرتبتها التي كانت عليها في العام 2012، وهو العام الذي صدر فيه التقرير لأول مرة.
أما الدول الأكثر بؤساً لهذا العام فهي على التوالي كل من مدغشقر، التي جاءت في آخر القائمة، ومن ثم الأقل بؤسا منها كانت تنزانيا فليبيريا وغينيا ورواندا وبنين وأفغانستان وتوغو وسوريا وبوروندي.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة 13، والمملكة المتحدة في 23، وفرنسا في 32، وإيطاليا في 50.
ويعتمد التقرير في مسح الأسس العلمية لمستويات السعادة باستخدام عوامل من قبيل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وسنوات الحياة الصحية المتوقعة. هذا إلى جانب عوامل أخرى من قبيل وجود شخص ما للاعتماد عليه في أوقات الشدة، والتحرر من الفساد في الحكومة وقطاع الأعمال.
وأشار التقرير، إلى أن الدول التي تسعى لتحقيق الأهداف الفردية، مثل التنمية الاقتصادية مهملة الأهداف الاجتماعية والبيئية، تكون النتائج سلبية للغاية على رفاهية الإنسان بل وخطيرة على حياته.
وأوضح التقرير، أن العديد من الدول قد حققت في السنوات الأخيرة نموا اقتصاديا على حساب الارتفاع الحاد في عدم المساواة والإقصاء الاجتماعي، متسببة في أضرار جسيمة للبيئة.