دحلان يجيب على سؤال: "لماذا لا تعود إلى غزة والضفة الغربية؟"

الحدث- رام الله

قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان إنه لم يخرج بإرادته وإنما بسبب الانقسام وبسب خلافه مع الرئيس محمود عباس.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال: "لماذا لا تعود إلى الضفة الغربية وقطاع غزة؟" ضمن استراتيجية تواصله الجديدة من خلال إطلاقه قبل نحو شهر تقريباً لـ "#اسأل_دحلان"، حيث يجيب في كل مرة على سؤال يطرح عليه.

وقال دحلان: "أسئلة كثيرة ريما عشرات الأسئلة كانت تتعلق بماذا لا أعود لغزة أو لماذا لا اعود للضفة الغربية، وأريد أن أذكر أنني خرجت من غزة بعد اتفاق مكة، وبعد الاتفاق مع حماس على الوحدة الوطنية وبعدها اضطررت للذهاب للعلاج ومكثت في الخارج حوالي 3- 4 أشهر، ولم أعد بسبب الانقلاب."

أما عن عدم عودته للضفة فأجاب: "أنا لم أخرج بإرادتي من الضفة الغربية فالجميع يعرف إني خرجت بعد أن قرر الرئيس أبو مازن أن يتفرد بالسلطة ولم يعد يحتمل مجرد التعبير عن الرأي، وبعد أن اقتحم بيتي بشكل غير مألوف على عاداتنا الفتحاوية."

وأوضح: "لذلك فقد آثرت أن لا أدخل في مواجهات مع أحد، لأن الأمر كله لا يستحق." في إشارة إلى الاحتلال.

وأشار دحلان قائلا:" آثرت الانسحاب بهدوء دون أن أتخلى عن فتحاويتي، ولكني لم أصمت فقد بدأت بجمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني سواء أكان في غزة أو الضفة الغربية أو حتى في لبنان."

وأردف: "أنا لم أتخلى عن فتحاويتي، ولن أتخلى، ولم أنشئ حزبا سياسيا جديداً."

وقال: "لقد طرحت مبادرتي التي ترتكز بالأساس إلى إعادة وحدة فتح وتمكينها وتقويتها، والشروع في الاعداد لانتخابات رئاسية وبرلمانية وأن يكون هنالك أساس سياسي للوحدة الوطنية وأن نتفق على مفهوم المقاومة مع من عارضونا في السابق على أساس أن المقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني لكن يجب أن نتفق أين وكيف وماذا."

وختم دحلان بالقول: "بالتالي ما أسعى من أجله أن يتم إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس من الديموقراطية والشراكة السياسية لإخراج الشعب الفلسطيني من النكبة الجديدة التي يمر بها الأن والتي تعني فيما تعني استمرار الانقسام."