مؤشر القدس يخسر 16 نقطة الاسبوع الماضي بسبب توزيعات الأرباح

الحدث – رام الله

خسر المؤشر الرئيسي في بورصة فلسطين أكثر من 16 نقطة، الأسبوع الماضي، تحت ضغط شديد لدورة الهبوط الاعتيادية لأسهم الشركات التي أقرت هيئاتها العامة توزيع أرباح، خصوصا سهمي: شركة الاتصالات الفلسطينية، وبنك فلسطين، السهمان الأكثر تأثيرا في مؤشر "القدس".

 

فمنذ اجتماع الهيئة العامة لـ"الاتصالات" أقرت فيه توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 45 قرشا للسهم، الاثنين الماضي، خسر سهم "الاتصالات" 7% من قيمته السوقية وأغلق تداولات الأسبوع على 5.18 دينار أردني، فيما تراجع سهم بنك فلسطين 4.74% وأغلق تداولات الأسبوع 2.61 دولار، بعدما أقرت هيئته العامة، الجمعة الماضي، توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 23.% من القيمة الاسمية.

 

وفي ذات سياق "الأثر الموسمي" لتوزيعات الأرباح، تراجع سهم شركة التكافل الفلسطينية للتأمين بنسبة 1.48%، وأغلق تداولات الأسبوع على 2.66 دولار، وذلك إثر قرار الهيئة العامة، الأربعاء الماضي، بتوزيع أرباح على المساهمين على شكل أسهم منحة، بواقع سهم مجاني لكل عشرة أسهم مملوكة.

 

ولم يظهر إثر قرار الهيئة العامة لشركة التأمين الوطنية توزيع أرباح بنسبة 12.5% من القيمة الاسمية، على سهم الشركة بعد، حيث عقدت الهيئة العامة اجتماعها، الخميس، وهو آخر يوم تداول في الأسبوع، علما أن سهم الشركة يوقف عن التداول يوم اجتماع الهيئة العامة للشركة.

 

بالعكس من ذلك، ساهم تأخير الاجتماع إلى نهاية الاسبوع في ارتفاع ملحوظ في سهم "الوطنية للتأمين" سعيا من المتعاملين للحصول على حصة من الأرباح، فأغلق السهم على 2.75 دولار مرتفعا بنسبة 3%.

 

في المقابل، فقد نحت أسهم الشركات التي لم تعقد هيئاتها العامة اجتماعاتها السنوية منحى صعوديا، مع اتجاه المستثمرين لشراء أسهم هذه الشركات للحصول على حصص من توزيعاتها من الأرباح، وخصوصا سهم البنك الوطني، الذي استقطب الحصة الأكبر من التداولات، علما أن الهيئة العامة للبنك ستعقد اجتماعها العادي في 14 نيسان الجاري، وعلى رأس جدول أعمالها إقرار توصية مجلس الإدارة توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 5% من القيمة الاسمية للسهم.

 

في المحصلة، أغلق مؤشر "القدس" تداولات الأسبوع على 506.28 نقطة، منخفضا بمقدار 16.11 نقطة أو بنسبة 3.08% عن إغلاقه تداولات الأسبوع السابق.

 

وظهر التأثير الواضح لسهمي "الاتصالات" و"بنك فلسطين" في انخفاض مؤشري قطاعي: الخدمات، والبنوك والخدمات المالية، فيما ارتفعت مؤشرات قطاعات: الاستثمار، والصناعة، والتأمين.

 

على صعيد النشاط، انخفض معدل عدد الأسهم المتداولة بنسبة 6.41% إلى حوالي 612 ألف سهم يوميا من حوالي 654 ألف سهم يوميا في الأسبوع السابق، فيما انخفض معدل قيمة التداولات بنسبة 22.39% إلى حوالي 1.11 مليون دولار يوميا من حوالي 1.43 مليون دولار يوميا في الأسبوع السابق.

 

بالإجمال، شهدت البورصة الأسبوع الماضي 591 صفقة شملت حوالي 3 ملايين سهم في تداولات بلغت قيمتها حوالي 5.56 مليون دولار، مقارنة مع 801 صفقة في الأسبوع السابق شملت حوالي 3.3 مليون سهم في تداولات بلغت قيمتها حوالي 7.16 مليون دولار.

 

ومن بين 23 شركة جرى التداول على اسهمها، سجلت أسهم 12 شركة ارتفاعا، واستقرت أسهم 5 شركات، فيما أغلقت أسهم 6 شركات تداولات الاسبوع على تراجع.

 

قطاع الخدمات

 

كان مؤشر قطاع الخدمات الخاسر الأكثر بانخفاضه بنسبة 5.51%، إثر تداولات بلغت قيمتها حوالي 1.4 مليون دولار شكلت 25.41% من إجمالي قيمة تداولات البورصة.

 

وتركز النشاط في هذا القطاع على سهم "الاتصالات"، مستأثرا بحوالي 1.37 مليون دولار شكلت 97% من تعاملات قطاع الخدمات و25% من إجمالي قيمة تداولات البورصة.

 

وفي هذا القطاع أيضا، انخفض سهم شركة "الوطنية موبايل" بنسبة 2.44%، فيما ارتفع سهم الشركة الفلسطينية للكهرباء بنسبة 0.85%.

 

قطاع البنوك والخدمات المالية

 

سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 1.15%، إثر تداولات نشطة بلغت قيمتها حوالي 3 ملايين دولار شكلت 53.44% من إجمالي قيمة تداولات البورصة.

 

وتركز النشاط في هذا القطاع على سهم البنك الوطني، الذي ارتفع بنسبة 7.14% وأغلق تداولات الأسبوع على 1.5 دولار، مستأثرا بحوالي 2.6 مليون دولار شكلت 87% من تعاملات قطاع البنوك 47% من إجمالي قيمة تداولات البورصة.

 

وفي هذا القطاع أيضا، ارتفعت أسهم بنوك: الإسلامي العربي بنسبة 2.05%، والإسلامي الفلسطيني بنسبة 2.76%، والاستثمار الفلسطيني بنسبة 4.12%، وانخفض سهم البنك التجاري الفلسطيني بنسبة 1.16%، فيما أغلق سهم بنك القدس تداولات الأسبوع دون تغيير.

 

قطاع الاستثمار

 

سجل مؤشر قطاع الاستثمار ارتفاعا بنسبة 0.76%، إثر تداولات بلغت قيمتها حوالي 438 ألف دولار شكلت 8% من إجمالي قيمة تداولات البورصة.

 

وقاد النشاط في هذا القطاع سهم الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك"، الذي ارتفع بنسبة 0.82% وأغلق تداولات الأسبوع على 1.23 دولار، إثر تداولات بلغت قيمتها حوالي 257 ألف دولار شكلت 57% من تعاملات قطاع الاستثمار و4.53% من إجمالي قيمة تداولات البورصة.

 

وفي هذا القطاع أيضا، ارتفع سهما شركتي: فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو"، وشركتها التابعة فلسطين للاستثمار العقاري بنسبة 0.88% و1.69% على التوالي.

 

قطاع الصناعة

 

سجل مؤشر قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 0.94%، إثر تداولات بلغت قيمتها حوالي 116 ألف دولار شكلت 2% من اجمالي قيمة تداولات البورصة.

 

وفي هذا القطاع، ارتفعت أسهم شركات: بيت جالا لصناعة الأدوية بنسبة 5%، وبيرزيت لصناعة الأدوية بنسبة 2.94%، وسجاير القدس بنسبة 1.43%، فيما أغلقت أسهم شركات: مصنع الشرق للالكترود، ومطاحن القمح، والوطنية لصناعة الكرتون تداولات الأسبوع دون تغيير.

 

قطاع التأمين

 

سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 2.43%، إثر تداولات بلغت قيمتها حوالي 622 ألف دولار شكلت 11% من إجمالي قيمة تداولات البورصة.

 

وتركز النشاط في هذا القطاع على سهم "التكافل للتأمين"، مستأثرا بحوالي 549 ألف دولار شكلت 88% من تعاملات قطاع التأمين و10% من إجمالي قيمة تداولات البورصة.

 

وإضافة لسهمي شركتي "التكافل للتأمين"، والتأمين الوطنية، جرى التداول على سهم المجموعة الأهلية للتأمين، الذي أغلق تداولات الأسبوع دون تغيير.