الحدث- رام الله
يتوقع أن تعلن أنقرة وتل أبيب يوم الأحد المقبل، عن اتفاق أولي يفضي إلى إعادة تطبيع العلاقات بينهما، بعد القطيعة التي امتدت منذ منتصف عام 2010 إثر العدوان الإسرائيلي على سفينة «مافي مرمرة» لكسر الحصار عن قطاع غزة، ومقتل عشرة متضامنين أتراك وجرح عشرات آخرين
ونسبت تقارير إسرائيلية عن مصادر تركية القول إن الاتفاق سيكون مجرد مقدمة على أن تستكمل صياغته وتوقيعه في مطلع يوليو/ تموز المقبل، ويجري في أواخر الشهر تبادل السفراء بين البلدين.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية فإن تركيا كما يبدو تراجعت في قضية رفع الحصار عن قطاع غزة، وتوصلت مع إسرائيل إلى «حل وسط» ، يقضي باتخاذ سلسلة خطوات لتخفيف الحصار، بما فيها نقل المساعدات التركية إلى القطاع عبر ميناء أسدود. وبالنسبة لطلب إسرائيل بطرد قادة حماس من تركيا واغلاق مكتبها فقد تم تجاوز العقبة، بالاتفاق على أن يبقى مكتب للحركة دون توجيه نشاطات معادية ضد إسرائيل من هناك.
لكن وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال في خضم الحديث عن قرب تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، أن مشروع إقامة ميناء قبالة بحر غزة «يحرز تقدما». ونقل عنه قوله إن مشروع بناء الجزيرة الصناعية قبالة سواحل غزة يحرز تقدما، وذلك خلال اجتماع خاص في وزارته عقد قبل أيام قليلة تناول فيه تفاصيل المشروع المقدر أن تصل تكلفته إلى خمسة مليارات دولار. وحسب ما نقل عن كاتس فإن فكرة بناء الجزيرة الصناعية كانت تحوم منذ سنين، إلا أنه خلال الأشهر القليلة الماضية شرع العمل الجدي في هذه المسألة.
المصدر: القدس العربي