الأربعاء  09 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لندن قلقة على اقتصادها

2016-06-26 12:07:37 PM
لندن قلقة على اقتصادها
صورة تعبيرية

 

الحدث- وكالات 

هل يؤدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى الحد من حيوية لندن؟ لا شك أن العاصمة ستفقد من ميزاتها برأي بعض المستثمرين، مع انعكاس ذلك حتما على اقتصادها المزدهر.

 

وصوت حوالي 60% من سكان لندن في استفتاء 23 حزيران/ يونيو، على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، غير أن معظم سكان البلاد الآخرين رأوا غير ذلك غير ذلك، وهذا ما يثير قلقا كبيرا في العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 8,6 ملايين نسمة وتساوي النرويج من حيث إجمالي الناتج الداخلي، على اقتصادها.

 

فمع خروج البلاد من الكتلة الأوروبية، ستفقد لندن مكانتها لدى الشركات الأميركية والآسيوية كبوابة دخول إلى السوق الأوروبية المشتركة.

 

وقال خبير تنمية المدن في مركز بروكينغز للدراسات، غريغ كلارك، إن 'بعض الشركات التي تعتبر لندن منصة للتعامل مع السوق الموحدة الأوروبية ستنقل قسما على الأقل من مراكزها إلى مدن أخرى من الاتحاد الأوروبي'.

 

وأبلغ مصرف أول هو الأميركي 'جاي بي مورغان' الذي يوظف 16 ألف شخص في المملكة المتحدة، منذ الجمعة أنه قد ينقل وظائف إلى خارج البلاد.

 

وبحسب وكالة ستاندارد أند بورز للتصنيف الائتماني، فإن خمس النشاط المصرفي العالمي يتركز في لندن. وفي حال هروب المصرفيين، فإن ذلك سيشكل ضربة قاسية للمدينة حيث يؤمن القطاع المالي ثلث الوظائف، أي 1,25 مليون فرصة عمل.

 

وتشكل الخدمات بمجملها 85% من الوظائف في العاصمة، وقد حل هذا القطاع بصورة كاملة محل القطاع التصنيعي الذي شكل لفترة طويلة مكمن قوة المدينة.