الحدث- القدس
اقتحمت، طواقم تابعة لسلطتي الآثار والطبيعة التابعتين للاحتلال الصهيوني، مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من جهته الشرقية، لمراقبة بناء القبور والدفن الأخيرة فيها.
وقالت مصادر محلية في القدس:" إن قوة معززة من جنود الاحتلال وما يسمى "حرس الحدود" رافقت طواقم الآثار والطبيعة، والذين بمجموعهم يدنّسون في هذه الأثناء المقبرة ومقابرها التاريخية التي تعود لعدد من الصحابيين أثناء الفتح العمري وما بعدها.
وكان الاحتلال هدم مؤخراً أربعة قبور في المقبرة بذريعة البناء دون ترخيص، علماً أن المقبرة هي من أقدم الآثار الإسلامية والمقابر في المدينة المقدسة، وفي ثراها دُفن عدد من الصحابة، فضلاً عن المئات من أعيان ووجهاء وشخصيات وأبناء مدينة القدس عبر مختلف العصور، وتسعى سلطات الاحتلال لمنع الدفن في هذه المقبرة التاريخية لصالح اقتطاع جزء منها لإقامة ما تسميه "حدائق وطنية" بهدف إضفاء طابع تلمودي على المدينة المقدسة وبلدتها القديمة.