الجمعة  17 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث" | مشكلة الاقتصاد في اسرائيل سببها عرب 48 والحريديم

2016-08-20 07:11:56 AM
متابعة
الحريديم مجتمعين (تصوير: رويترز)

 

الحدث- أحمد أبو ليلى

 

حصدت صفحة على الفيسبوك  على 20 ألف إعجاب، لأنها تتحدث عن الوضع الاقتصادي في إسرائيل.

 

فبحسب المراقبين الاقتصاديين فإن الوضع الاقتصادي سيء، حيث ترتفع أسعار السكن والمعيشة دون أن يكون هنالك أفق واضح لحلها.

 

أحد كتاب أعمدة الرأي كتب في صحيفة معاريف الإسرائيلية عن المعطيات الارتفاع المفاجئ لأعداد تلاميذ المدارس الدينية والذي وصلت نسبته إلى 8%، والسبب هو إلغاء اشتراط ميزانيات المدارس الدينية بعدد معين من المجندين وبتعليم المواضيع الاساس في المدارس. وبالتوازي ازداد عدد السكان الحريديم بمعدل 4 في المئة، بينما النمو الطبيعي لعموم الإسرائيليين يبلغ 1 في المئة.

 

يقول ليلاخ سيغال: "كل من يلقي نظرة لهذه المعطيات البسيطة يمكنه بسهولة ان يفهم الصورة، إسرائيل موجودة في مشكلة كبيرة، قطاعية عديمة المنطق. معظم الفقر موجود في الوسطين العربي والحريديم، اللذين يشكلان معا اكثر من ربع السكان."

 

ويضيف: "في مجتمع الحريديم، هنالك 85% في المئة تحت خط الفقر (10 في المئة من السكان اليهود غير الحريديم). مع وجود تحسن طفيف تم تسجيله بخروج الرجال الحريديم إلى العمل."

 

ويوضح: "أن 50% منهم يعملون، ولكن معظمهم في وظيفة جزئية. في المدارس الدينية يتعلم 67 في المئة، والمرأة من الحريديم تلد 6.9 طفل بالمتوسط. المعنى: ليس ثمة ما يبنى على هذا الوسط في جباية الضرائب."

 
وعلى ما يبدو أن هنالك تذمراً من أن فئتان أساسيتان صخمتان لا يمكن التعويل عليها في المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي، وهما العرب الفلسطينيون والحريديم.


وبحسب سيغال: "فإن من يريد في الحكومة الحالية أن يحل مشكلة غلاء المعيشة من جهة والخدمات العامة الجماعية من جهة اخرى، يجدر به أن ينزل إلى جذر المشكلة. وأن يتم حل مشكلة الوسطين العربي والحريديم."