ماس يعقد مؤتمراً صحفياً حول "مؤتمر ماس الاقتصادي 2016"

الحدث- أحمد بعلوشة

عقد معهد أبحاث الساسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) اليوم الإثنين مؤتمراً صحفياً بمدينة رام الله للإعلان عن انطلاق فعاليات مؤتمر ماس 2016 الاقتصادي غدا الثلاثاء، ويأتي هذا المؤتمر تحت عنوان: نحو رؤية جديدة للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

وقال د. نبيل قسيس مدير عام المعهد أن الوضع الاقتصادي الراهن بحاجة إلى الكثير من الجهد، ويتطلب عملا مستمرا للنهوض بالاقتصاد الفلسطيني، ومعالجة التحديات سيما في ظل الركود الذي يواجهه الاقتصاد خلال الأعوام الأخيرة، مع تفاهم لظاهرتي البطالة والفقر، عوضاً عن الفجوات الاجتماعية وركود الوضع السياسي.

وبيّن قسيس أن هذه الأمور تداعت لعمل خطة داخلية فلسطينية تم من خلالها دعوة جميع المعنيين من أجل بحث المشكلات وسبل مواجهتها.

من جهته أكد سمير حليلة رئيس مجلس أمناء المعهد على تقارب نسب البطالة والفقر منذ عام 2001، عوضاً عن وجود انسداد في الأفق السياسي وتواجد لحكومة احتلال يمينية، ما يشكل المزيد من العقبات التي يحاول الاقتصاد الفلسطيني تجاوزها. مضيفاً: "نشعر بقلق من أن تكون المرحلة المقبلة أكثر صعوبة لذلك نركز على عناصر كثيرة، أهمها سيادة الأمن، وإنهاء حالة الانقسام خاصة وأننا نفتقد سوق كبيرة في غزة، غير أن غزة أيضاً تفتقد سوقاً هنا في الضفة".

وقال جواد ناجي عضو مجلس أمناء المعهد أن تناغماً كبيراً بين أطراف عملية التنمية في الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر كان له دور فاعل وإيجابي، مشيراً إلى أن المبادرة التي تقدمها MAS ستتم مناقشتها مع الحكومة حيث لم يتردد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله عن تأييد المبادرة وتوفير المستلزمات التي تعمل على إنجاحها.

وفي حديثه للحدث، لفت د. نبيل قسيس إلى وجود تنسيق مع جميع شركات التنمية في قطاع غزة من مؤسسات الدولة ومؤسسات خارج الحكومة ومؤسسات أخرى لها دورها في خدمة الاقتصاد، مع ضرورة وجود جهد مشترك مع قطاع غزة حيث أن هناك الكثير من المشكلات التي يعاني منها القطاع ولا تحتاج إلى تأجيل أو انتظار.

هذا ويأتي المؤتمر في أربع جلسات يتم التركيز من خلالها على التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي الفلسطيني، تطور بيئة الأعمال، القطاعات الإنتاجية، وتطوير البنية التحتية، ويجدر الذكر أن المؤتمر يأتي تحت رعاية عدد من الشركات الوطنية الفلسطينية.