الحدث- أحمد أبو ليلى
يبدأ اليوم في دولة الاحتلال الإسرائيلي العام الدراسي الجديد في المدارس وفي رياض الأطفال.
حيث يتوجه إلى المدارس حوالي 2.2 مليون طالب، و1800 مدرس ومدرسة بالتوجه إلى المدارس.
نفتالي بينيت، وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، قال لصحيفة جروسالم بوست الإسرائيلية إن: "الفجوات الاجتماعية والاقتصادية والقطاعية، وضعف أداء الطالب - ليست سوى مجموعة قليلة من العديد من المشاكل التي تواجه نظام التعليم في إسرائيل."
ويسعى بينيت بعد مجموعة من الانتقادات التي وجهت له، إلى إطلاق أجندة إصلاحية متعددة الوجوه لمعالجة تلك القضايا، من خلال التركيز على المناهج الدراسية الأساسية مثل الرياضيات واللغة الإنجليزية، في حين أن تدريس القيم اليهودية الصهيونية هي شرط لتدريس كل طالب.
"اليوم نحن بحاجة إلى نموذج جديد - نموذج للابتكار. وقال انه يجب أن نعلم الأطفال على التفكير، وكيفية التعلم من خلال إثارة الفضول ومن خلال فرق العمل."
وبحسب صوت إسرائيل، فإن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيزور بصحبة بيني مدرسة اليوم في مدينة طمرة لمتابعة افتتاح العام الدارسي.
يذكر أن الإضراب الذي كان من المقرر ان يشمل المؤسسات التعليمية في القرى الدرزية والشركسية، قد ألغي وذلك بعد التوصل الى اتفاق لتحويل الاعتمادات اللازمة للمدارس فيها.