الحدث- محمد غفري
مع بداية الفصل الدراسي الجديد في دولة الاحتلال الإسرائيلي، شرعت عدد من المدارس العربية بالإضرب المفتوح، وذلك لأسباب مختلفة تتعلق بكل مدرسة على حدا، إلا أنها بالمجمل جاءت نتيجة لسياسات وزارة التربية والتعليم في حكومة الاحتلال، والتي هي تحت إمرة نفتالي بنيت.
وانطلق الفصل الدراسي في إسرائيل يوم الخميس الماضي، وسط تركيز حكومة الاحتلال اليمينية على الفكر الصهيوني، كما أفصح عن ذلك علانية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي مدينة الطيرة، وجهة لجنة أولياء أمور الطلاب المركزية في المدينة، صباح اليوم الأحد، عبر مكبرات الصوت في المساجد، النداء للالتزام بقرار الإضراب وتعطيل الدراسة في كافة مدارس المدينة باستثناء التعليم الخاص.
يأتي هذا الإضراب تضامنًا مع إضراب أولياء أمور الطلاب في مدرسة عبد الحميد عتيلي الثانوية (طوماشين)؛ لرفضهم قرار وزارة التربية والتعليم بالإبقاء على إدارة المدرسة لشركة طوماشين، بعدما أعلنت البلدية فوز شركة 'عمال' بإدارة المدرسة.
وفي سياق متصل، باشرت لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الابتدائية بقرية ميسر إضرابا مفتوحا، يشمل طلاب صفوف التواسع الذين يدرسون في مدينة باقة الغربية، وذلك بسبب عدم بناء مدرسة ثانوية في البلدة ولرفض مدرسة ابن الهيثم في باقة الغربية قبول 10 طلاب من صفوف العواشر من ميسر.
وأكدت اللجنة أنها لن تعود عن قرار الإضراب حتى يجري توقيع رسالة رسمية من وزارة التربية والتعليم تنص على تخصيص ميزانيات لبناء مدرسة ثانوية في ميسر.
وأعلن في بلدة وادي الحمام، قرب طبريا، عن إضراب في المدرسة، وأصدر الأهالي أمس السبت، بيانا قالوا فيه إنه: "بسبب عدم وجود لجنة تمثل أولياء أمور الطلاب بالقرية تقرر تخويل أشخاص لتمثيل الأهالي، وذلك بعد توقيع جميع الأهالي وموافقتهم لتمثيلهم من قبل هؤلاء الأشخاص حتى تقام لجنة مختارة وقانونية. وتم ذلك بعد رجوعنا لمستشار قانوني ومحام".
وأضافوا أنه: "بعدما وقع جميع الأهالي، قدّم الممثلون التواقيع مع بيان الإضراب وأسبابه لمدير المدرسة".
وتقرر الإضراب لـ3 أيام احتجاجا على "الوضع المزري الكارثي، وعدم وجود الأمن والأمان".
وعلم أنه سيتم تعبيد الشارع يوم الثلاثاء المقبل، وسيعود الطلاب يوم الأربعاء إلى الروضات والمدرسة.
إضراب التعليم في مدارس النقب