الأحد  13 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قطامي لـ"الحدث": المتابعة مستمرة لحادث انهيار المبنى في تل أبيب وسوف يتم تعويض الضحايا

2016-09-06 11:35:26 AM
قطامي لـ
انهيار مبنى في تل أبيب

 

الحدث- محمد غفري

أكد وكيل وزارة العمل الفلسطينية ناصر قطامي، اليوم الثلاثاء، على متابعتهم المستمرة لحادث انهيار المبنى في مدينة تل أبيب، أمس الإثنين.

 

وقال قطامي في تصريح خاص لـ"الحدث"، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية ما زالت تتكتم على هويات ضحايا الحادث، وبشكل خاص القتلى منهم، إلا أن الحديث يدور عن أن أحد القتلى من أوكرانيا، وهناك شائعات تقول أن القتيل الآخر فلسطيني من شعفاط.

 

وأكد قاطمي، أن أعمال البحث ما زالت مستمرة حتى اللحظة لحين الكشف عن أربعة مفقودين تحت الأنقاض.

 

وقتل في انهيار المبنى متعدد الطوابق في "رمات هحيال" في "تل أبيب"، أمس الإثنين، عامل أوكراني وآخر لم تحدد هويته بعد، بالإضافة إلى عامل ثالث عثر على جثته الليلة الماضية، وأصيب 24 عاملا تم تسريح معظمهم من المستشفى أمس، ونسبة كبيرة منهم من العمال العرب، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام العبرية.

 

وقام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بزيارة إلى موقع انهيار المبنى قبيل منتصف الليل، وقال إن طواقم الإنقاذ حددت مكان المفقودين، بحسب ما جاء في بيان صحفي صادر عن مكتب نتنياهو وصل لـ"الحدث" نسخة منه.

 

تعويضات للعمال

وكشف وكيل وزارة العمل الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتعويض عائلات الضحايا والعمال المصابين في مثل هذه الحوادث، سواء من العاملين بتصاريح أو بدون ذلك، طالما ثبت أن إصابته هذه وقعت في مكان الحادث.

 

وأفاد قطامي، أن عائلات الضحايا يحق لها المطالبة بالتعويضات قانونيا عبر القضاء الإسرائيلي، ومن خلال المؤسسات الحقوقية العاملة بالداخل المحتل.

 

وتواصل إسرائيل انتهاكاتها بحق العمال الفلسطينيين وشروط السلامة المهنية وظروف العمل، بحسب ما أورد وكيل وزارة العمل.

 

ومن أجل مواجهة ذلك، بين في تصريحه لـ"الحدث"، أن وزارة العمل الفلسطينية توجهت إلى منظمة العمل الدولية، من أجل إجبار إسرائيل على التوقف عن ذلك.

 

وهدد قطامي، أن وزارة العمل الفلسطينية إضافة إلى وزارات العمل في مختلف الدول العربية سوف تعلن انسحابها من منظمة العمل الدولية، في حال استمرت إسرائيل بانتهاكاتها بحق العمال الفلسطينيين، وهو ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير بينهم.

 

وأوضح أن رئيس منظمة العمل الدولية تعهد بزيارة إلى الأراضي الفلسطينية قبل نهاية العام الجاري؛ من أجل الوقوف على ملابسات هذه القضية.