الخميس  29 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

فيديو| لإعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في سوريا

2016-09-20 11:38:57 PM
فيديو| لإعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في سوريا
الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

 

الحدث - وكالات

 

 حصلت دولة الاحتلال على مقطع فيديو نادر جدا يُوثق إعدام الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين في سوريا.

 

ويبدو في مقطع الفيديو الجاسوس ، كوهين، بعد إعدامه وعند إزاله جثته عن حبل المشنقة هذا الفيديو التقطه التلفزيون السوري الرسمي، وكان موثقا في الأرشيف الئي وقع بأيدي المعارضة فقامت بدورها بتمريره إلى مندي صفدي، رئيس مركز الدبلوماسية الدولية والإعلام.

 

كوهين الجاسوس الاسرائيلي الأشهر في سوريا ولد عام 1924‏ و تم اعدامه في عام ‏1965‏  شنقا في ساحة المرجة (ساحة الشهداء)، في دمشق، الساعة الثالثة والنصف ليلا، و بقيت جثته على حبل المشنقة في ساحة المدينة نحو ست ساعات، وتمت إزالتها في الساعة العاشرة صباحا فقط.

 

كان كوهين من مواليد الإسكندرية في مصر، الابن الثاني لعائلة مؤلفة من ستة أولاد وبنتين. عمل ، من بين أمور أخرى، على جلب يهود مصر إلى إسرائيل. تم اختيار كوهين ليكون "مقاتلا في دمشق"، وكان اسمه في سوريا كامل أمين ثابت.

 

تجند إيلي كوهين للعمل في صفوف الاستخبارات الإسرائيلية في شهر أيار 1960. ومن ثم انضم إلى وحدة 188 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، والتي ضُمت لاحقا إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي، وأصبحت وحدة العمليات الخاصة "قيسارية"، المحاطة بهالة.

 

 تعلم كوهين أيضا تلاوة آيات القرآن أيضا، درس معلومات عن سوريا، حسن لهجته، وأطلق شاربه بشكل خاص لينخرط بين السكان السوريين المحليين. لقد أرسِلَ إلى الأرجنتين كجزء من الوظيفة التي كان يتعين عليه القيام بها، حيث عمل كتاجر عربي سوري، قادم من المهجر. في أوائل عام 1962، انتقل إلى دمشق. ولكن أخبر عائلته أنه يعمل في أوروبا.ليقضي كوهين ثلاث سنوات في قلب النظام السوري، حتى كُشف سره.

 

بتاريخ 18 كانون الثاني عام 1965، تم القبض على إيلي كوهين. نجح ثلاثة أفراد من المخابرات السورية وفي غضون أقل من دقيقة بالقبض على الشخص الذي كان معروفا كأحد أهم الجواسيس الإسرائيليين.

 

أثارت محاكمة كوهين إحراجا كبيرا في سوريا. لقد أدى انخراطه بين أوساط أصحاب المكانة المرموقة وجهات في النظام إلى عدم ارتياح. لقد تقرر مصيره قبل محاكمته. فقد باءت كل محاولات إسرائيل لإنقاذ كوهين من دمشق بالفشل. ترك وراءه في إسرائيل بعد وفاته امرأة وثلاثة أولاد. كتب لزوجته ناديا "أطلب منك"، وأضاف "لا تحزني على ما حدث، بل أنظري إلى المستقبل".