الحدث- رام الله
لكل شخص وضعية في النوم لا يذوق طعم الراحة والاستغراق في النوم إلا في حالة استلقائه عليها، فيظل يتقلب يمينا ويسارا، وعلى ظهره، حتى يجد تلك الوضعية المثالية، ومنهما مدمني النوم على الجانب الأيسر لهم، ولكن هل لتلك الفائدة أي آثار جانبية سواء كانت سلبية أو إيجابية.
نقدم لكم فيما يلي إجابة علمية عن آثار النوم على الجانب الأيسر على جسمك.
تحسين وظيفة الجهاز اللمفاوي
الجهاز اللمفاوي يلعب دورا حيويا في الجسم عن طريق إزالة النفايات والسموم من أجسامنا، ونقل الدهون والبروتينات والمواد الهامة الأخرى إلى أنسجتنا، فيما تعد القناة الصدرية – والذي يعد من أكبر الأجهزة اللمفاوية لاحتوائها على أبر قدر من الأوعية اللمفاوية- تقع في الجزء الجانب الأيسر من أجسامنا.
وأثبتت الدراسات والأبحاث أنه في حالة نومنا على الجانب الأيسر فإن القناة الصدرية تقوم بعملية إزالة السموم بشكل أثر فاعلية، وعملية نقل الدهون والبروتينات والمواد الهامة إلى أنسجة الجسم.
مساعدة الطحال للعمل بفاعلية أكبر
الطحال أيضًا من أكبر أعضاء الجهاز الليمفاوي، ويقع أيضًا على الجانب الأيسر من الجسم، فعندما تنام على الجانب الأيسر، يعمل الطحال يعمل بشكل أكثر كفاءة، والسبب الرئيسي لذلك هو الجاذبية، فهو يعزز تدفق الدم إلى الطحال، والسماح لها لتصفية الشوائب بسرعة أفضل وأسرع وأكبر.
التخلص من الفضلات بشكل سليم
يقع التقاطع بين الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة في الجانب الأيسر من الجسم، في منطقة تسمى صمام اللفائفية الأعوري، فعندما تنام على الجانب الأيسر، فإن قوى الجاذبية تجعل من السهل على الفضلات الانتقال من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة. وهذا يسمح للقولون بالقضاء على النفايات من الجسم بسرعة أكبر وبطريقة أفضل وسليمة.
التخلص من الحموضة
إذا كنت تعاني من الحموضة المتكررة، فإننا ننصحك بالنوم على الجانب الأيسر، في هذه الوضعية، وسوف تتمركز معدتك تحت العضلة العاصرة التي تربط المريء بالمعدة، مما يمنع محتويات المعدة من الخروج مرة أخرى إلى المريء.
يحفظ الكبد من الحمولة الزائدة
يقع الكبد على الجانب الأيمن من الجسم، والاستلقاء على الجانب يشكل ضغطا كبيرًا على هذا الجهاز ويؤثر على فاعلية عمله.
تحسن عمل القلب
الجانب الأيسر من القلب يستقبل الدم من الرئتين ويضخه إلى الجسم، ولذلك، فإن وضعية النوم على الجانب الأيسر تساعد قلبك على القيام بعملها بشكل أكثر سهولة وكفاءة، وتسهل وظيفة الدورة الدموية، وخاصة الشريان الأورطي والوريد الأجوف السفلي.