الإثنين  21 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الحدث الاقتصادي | نابكو وسند تتحضران لبيلدكس

2016-11-13 06:21:03 AM
الحدث الاقتصادي | نابكو وسند تتحضران لبيلدكس
قطاع الإنشاءات في فلسطين (تعبيرية- تصوير الحدث: نداء قطامش)

 

ينطلق “الاثنين” فعاليات المعرض الفلسطيني لخدمات ومنتجات البناء والبنية التحتية

في اطار تحضيرات شركة "بال سيركلس" لمعرض بيلدكس

عنبتاوي:الانشاءات أقوى القطاعات الاقتصادية وتشكل بنية تحتية لأسس اقتصاد مستدام

"نابكو":على استعداد كامل للعمل على تطوير وإنتاج وتحقيق العديد من الأحلام

ياسين: المعرض وسيلة ترويجية ناجحة لطرح أفكار ومنتجات جديدة في السوق الفلسطيني

"سند": تعمل على توطين واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية في الوطن

 

 

متابعة الحدث

 

أكد عنان عنبتاوي، مدير عام الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (NAPCO) الراعي البلاتيني للمعرض الفلسطيني لمنتجات وخدمات البناء والبنية التحتية "بال بلدكس" الذي تنظمه شركة الخدمات والحلول التصديرية "بال سيركلس"تحت رعاية وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، ان قطاع الانشاءات من أقوى القطاعات الاقتصادية الفلسطينية ويزداد سنويا بما نسبته 30% ويشكل أكثر من 10% من الاقتصاد الفلسطيني.

 

واعتبر عنبتاوي، المعرض فرصة مواتية للقاء الموردين والمزودين للمنتجات والخدمات مع مستخدميها من المهندسين والمقاولين واصحاب المشاريع الاسكانية، مؤكدا، أهمية المعرض في توفيره فرصة لعرض منتجات الشركة أمام الجمهور لتعريفهم بآخر منتجاتها، إضافة إلى التعرف على أصحاب مشاغل الألمنيوم والمكاتب الهندسية، وإقناعهم بأهمية المنتج الوطني وقوته للاستغناء عن المنتجات الإسرائيلية.

 

وشدد، على ضرورة توصيف المنتجات الفلسطينية في العطاءات الحكومية والقطاع الخاص، مؤكدا أن المعرض هو الوحيد المختص في قطاع الصناعات الإنشائية التي تحتاج فعلا إلى تطويرها وزيادة الاهتمام بها على كافة الأصعدة، لما لها من أثر كبير على تطوير الاقتصاد الفلسطيني وتشكيل بنية تحتية لأسس اقتصاد مستدام، يتمحور حول صناعات أساسية من شأنها تشغيل الأيدي العاملة ورأس المال.

 

وقال عنبتاوي:"تأتي اهمية هذا المعرض لما يمثله هذا القطاع من مساهمة في الناتج المحلي الاجمالي، حيث يعتبر ثالث القطاعات الاقتصادية من حيث التشغيل وذلك بعد قطاعي الخدمات والادارة العامة، حيث يشغل 16.5% من مجموع الايدي العاملة البالغة، مؤكدا على ما قطعته الصناعة الوطنية من شوط في تحسين الجودة، وحصول العديد من الشركات والمصانع على علامات الجودة والتميز العالمية، واخترق العديد منها أسواقاً عربية وإقليمية ودولية، كل ذلك بفضل الإصرار والتحدي والجهد الدؤوب من القطاع الخاص".

 

وشدد عنبتاوي، على العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص من أجل زيادة حصة المنتج الوطني في السوق المحلي من خلال بناء علاقات الثقة المتينة مع المستهلك ومنح الفرصة العادلة للمنتج الوطني للمنافسة، مؤكدا على الاولويات الراهنة المتمثلة في إطلاق إستراتيجية وطنية لدعم المنتج الوطني وزيادة حصته في سلة المستهلك الفلسطيني بحيث تشمل هذه الإستراتيجية برامج عمل محددة تهدف إلى زيادة ثقة المستهلك بمنتجاتنا الوطنية والارتقاء بها وزيادة قدرتها التنافسية، وذلك استكمالاً لجهود تنظيف سوقنا من منتجات المستوطنات.

 

وقال عنبتاوي، إن المساهم الأكبر في نجاح شركة "نابكو" هو فريق من المهندسين والمهندسات، والتجار وشركة تصنيع الألمنيوم، الذين ترجموا عملهم الدءوب لمفهوم هندسي قادر على تقديم الجودة الأفضل لمنتجاتنا.

 

وأكد أن "نابكو" على استعداد كامل بالتنسيق مع كافة المكاتب الهندسية والاستشارية، للعمل على تطوير وإنتاج العديد من الأحلام التي يصبوا لها المهندسون، برعاية وتمويل نابكو، وبمساعدة بروفيلات نابكو أيضا.

 

وقال عنبتاوي إن شركة "نابكو" تعتبر اليوم الوحيدة في الوطن المتخصصة بمجال الصناعة المتكاملة لمقاطع الألمنيوم وتنافس العديد من الشركات الإقليمية في صناعة بروفيلات الألمنيوم، وبذلك تعتبر من أقوى وأفضل الشركات في المنطقة رغم إيقاف سلطات الاحتلال الإسرائيلي خط الأكسدة في الشركة الذي كلفنا الكثير.

 

وأضاف أن أنظمة نابكو تتميز بشموليتها وتنوعها لتتناسب مع الفتحات المعمارية المختلفة وتتنوع الأنظمة ما بين النظام السحاب، ونظام الدفات، ونظام المطابخ، ونظام الواجهات الزجاجية، ونظام البيوت البلاستيكية، والنظام الصناعي، وأنظمة أخرى متنوعة تستخدم لأغراض عدة.

 

بدوره قال حسين ياسين - نائب الرئيس التنفيذي لشركة سند، الراعي الرئيسي للمعرض، ان المعرض الفلسطيني بال بلدكس، فرصة قيمة للشركات الفلسطينية للتعريف بمنتجاتها لجمهور المستفيدين من مقاولين ومهندسين وأصحاب المشاريع الإسكانية والتجار، و انجازا مهما يضاف إلى سلسلة انجازات الشركة المنظمة و مساهمتها في مسيرة بناء اقتصادنا الوطني،  خاصة لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الدخل القومي الإجمالي، بالإضافة إلى مساهمته في تشغيل و خلق آلاف فرص العمل و تحريك عدد من القطاعات المساندة،

 

واكد ان المعرض، وغيره من المعارض المتخصصة، يشكل فرصة طيبة لمستهلكنا الفلسطيني من اجل الاطلاع على جودة منتجاتنا الوطنية ، وتميزها وتنوعها.

 

واكد ياسين، ان قطاع الانشاءات يعد من أهم القطاع الاقتصادية، ويساهم بشكل ملحوظ في مصادر الدخل للاسرة، وفي دعم صمود الاقتصاد الوطني، في الوقت الذي اشار فيه الى المعيقات التي تواجه قطاع الانشاءات والتي تحد من تطوره.

 

وقال:"تكمن أهمية المعرض في تعريف الشركات على منتجاتها التي نولي أهمية كبيرة في تعريف المواطن والمستهلك بهذه المنتجات والتطورات التي طرأت عليها، والذي نعتبره وسيلة ترويجية ناجحة لطرح أفكار ومنتجات جديدة في السوق الفلسطينية، وبالتالي تعريف المستهلك بهذه المنتجات.

 

وتطرق ياسين، في معرض حديثه عن المعرض واهميته، الى سعي شركة سند للموارد الانشائية من اجل توطين واحدة من اهم الصناعات الاستراتيجية في الوطن المتمثلة في انشاء أول مصنع اسمنت فلسطيني متكامل في منطقة شرق محافظة بيت لحم، بحجم استثمار يبلغ 310 مليون دولار، ويبلغ حجم الاستثمار الخاص بالمرحلة الاولى 60 مليون دولار، وتبلغ تكلفة المعدات البيئية الخاصة بالمصنع حوالي 25 مليون دولار.

 

واكد ياسين، ان المصنع سيساهم في تعزيز سيادة الدولة اقتصاديا من خلال توفير اسمنت فلسطيني بجودة عالمية للسوق المحلي، بالاضافة الى خلق 500 فرصة عمل مباشرة في سوق العمل الفلسطيني، واكثر من 1000 فرصة عمل غير مباشرة.

 

وذكر ياسين، ان المشروع سيحقق عوائد مجدية على الاستثمار، ويعمل على احلال جزء كبير من واردات الاسمنت من الخارج بمنتج فلسطيني محلي، حيث بلغ مجموع قيمة الواردات من الاسمنت حوالي 300 مليون دولار سنويا.