متابعة "الحدث"| تفاصيل أحداث نابلس ومقتل المواطنة هيلدا الأسطة

الحدث- محمد غفري

توفيت المواطنة هيلدا بسام الاسطة 39 عاما وأصيب ثلاثة من عناصر قوى الأمن بجروح وصفت إحداها بالخطيرة خلال اشتباكات وقعت صباح اليوم بين مسلحين خارجين عن القانون وعناصر الأمن في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

 
وقال محافظ نابلس أكرم الرجوب، إن المسلحين أطلقوا النار على قوى الأمن عقب انسحاب قوات الاحتلال من نابلس بعد اقتحامها فجرا.  

وأكد الرجوب في تصريح خاص لـ"الحدث"، أنه سيجري ملاحقة جميع من أطلق النار على عناصر الأمن، وأن الأحداث في نابلس لن تنتهي إلا في حال "توقف أصحاب الأجندات المرتبطة بالاحتلال".

وأشار الرجوب إلى استقرار الوضع حالياً في نابلس معربا عن أمله بأن تستمر حالة الهدوء بالمدينة.

من جانبه أكد الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري في حديث لصوت فلسطين أنه تمت المباشرة بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف وفاة المواطنة موضحا أن اللجنة ستحقق كيف أصيبت وبرصاص من؟.

وأكد الضميري للاذاعة الرسمية أن المسلحين الخارجين عن القانون الذي اشتبكوا مع عناصر الأمن يحتمون بقوات الاحتلال حيث أنهم أطلقوا النار على عناصر الأمن بعد انسحاب قوات الاحتلال من نابلس.

وأشار اللواء عدنان الضميري إلى أن الخارجين عن القانون لا يستهدفون الاحتلال وانما يستهدفون عناصر الأمن.

وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات وقعت حوالي الخامسة والنصف صباحا، وتركزت في منطقة حارة العقبة وباب الساحة بالبلدة القديمة، وسمعت أصوات تبادل إطلاق نار بشكل كثيف.