الحدث- أحمد أبو ليلى
تفاعلت الصحافة الاسرائيلية بقراءة إيجابية لتراجع الشيخ يوسف القرضاوي عن فتاواه المجيزة للعمليات الاستشهادية في فلسطين.
القناة الاسرائيلية العاشرة رأت أن تراجع القرضاوي عن فتوى العمليات الاستشهادية ضد أهداف اسرائيلية مؤشرا ايجابيا بل وقويا عن تغير الواقع السياسي في المنطقة.
ورأت أن الأمر مثير للاهتمام موضحة أن القرضاوي برر تحريم العمليات الاستشهادية ضد الاسرائيليين بزوال «الضرورة التي أوجبت السماح بها في فترة انتفاضة الأقصى».
وعلق محرر الشؤون العربية في القناة تسيفي يحزقييلي بالقول إن المستجدات التي أوجبت تغيير الفتوى لا تتعلق بوضع الفلسطينيين، وإنما نتيجة تراجع مكانتهم لدى دول الخليج والتغيير الذي حدث فيها.
فتاوى سعودية
وأضافت القناة العاشرة أن التغيير والتراجع في الفتاوى لا يقتصر على القرضاوي فحسب، بل يتزامن مع فتاوى سعودية مشابهة، ما يؤكد على أن التغيير سياسي.
وأضافت القناة إن ما يجري هو تغيير سياسي، والدين يوفر الشرعية لهذا هذا التغيير، وبالطبع فإن ذلك يريح الحكام.
وجنحت القناة إلى القول إن السعودية والشيخ القرضاوي باتا يدركان ضرورة فصل القضية الفلسطينية عن العلاقة مع إسرائيل. و
عرضت أيضا صوراً لمؤتمر عُقد في مدريد حضره حاخامون، من ضمنهم حاخام كان وزيراً في إحدى الحكومات الإسرائيلية السابقة، ومشايخ من السلطة الفلسطينية.
وأكدت أن هؤلاء ما كانوا ليحضروا لو لم يحصلوا على إذن مسبق، كما أرجعت كل هذه التحولات إلى التحول في الموقف السعودي وبقية دول الخليج.