الإثنين  10 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

العدد 75| محطات مفصلية في مؤتمر حركة فتح السابع

2016-12-06 11:43:08 AM
العدد 75| محطات مفصلية في مؤتمر حركة فتح السابع
المؤتمر السابع لحركة فتح

 

الحدث- رام الله

يوم الثلاثاء 29/11/2016 - عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مؤتمرها العام السابع بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في قاعة أحمد الشقيري في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور 60 وفدا من 28 دولة شقيقة وصديقة.

 

يوم الثلاثاء 29/11/2016 - الاحتلال الإسرئيلي يمنع 64 عضوا في الحركة من حضور المؤتمر السابع،  مع العلم أنه يحق لهم السفر والمشاركة في المؤتمرات الدولية.

 

يوم الثلاثاء 29/11/2016 - أعلن عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر حسين الشيخ، اكتمال النصاب القانوني لانعقاد المؤتمر السابع، مشيرا إلى أن عدد الأعضاء بلغ 1411 عضوا، والحضور 1322 عضوا، وغياب 87 عضوا، لأســباب قاهرة. وجرى عدّ أسماء الحضور من أعضاء المؤتمر لتثبيت العضوية، وإقرار النصاب القانوني بحضور 92%.

 

يوم الثلاثاء 29/11/2016 - أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، انتخبوا في الجلسة الافتتاحية، الرئيس محمود عباس رئيسا للحركة بالإجماع. كما جرى في الجلسة ذاتها، انتخاب هيئة رئاسية للمؤتمر، ضمت: عبد الله الإفرنجي رئيسا، وانتصار الوزير نائبا، وأنس الخطيب عضوا، ومحمود ديوان مقررا.

 

يوم الثلاثاء 29/11/2016 - أرجأ الرئيس محمود عباس، خطابه الذي كان من المقرر أن يلقيه في الجلسة المسائية للمؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، إلى يوم الأربعاء 30/11/2016 ، الساعة السادسة مساء؛ لإعطاء الفرصة الكاملة للمتحدثين من الوفود الدولية المشاركة في المؤتمر لإلقاء كلماتهم.

 

يوم الثلاثاء 29/11/2016 - تحولت الجلسة المسائية للمؤتمر العام السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إلى تظاهرة تأييد ودعم لشعبنا الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. بكلمات ومداخلات 60 وفدا من 28 دولة شــقيقة وصديقة شــاركوت في أعمال الجلسة المسائية للمؤتمر.

 

يوم الاربعاء 30/11/2016 - بدأت اعمال المؤتمر بشكل جدي، حيث تم تشكيل 17 لجنة بينها لجنة الإشراف على الانتخابات واللجنة القانونية، وتم اعتماد جدول الأعمال، إضافة إلى اعتماد 15 لجنة لبحث العديد من الملفات أهمها لجنة قطاع غزة.

 

يوم الخميس 1/12/2016 - ناقش مؤتمــر فتــح الســابع، في يــومه الثالث، تقارير اللجان المختلفة. واقترح الرئيــس محمود عباس على المؤتمر اعتماد فاروق القدومي، وسليم الزعنون، وأبــو ماهر غنيــم، أعضاء شــرف دائمين فــي اللجنة المركزية للحركة، و قوبل الاقتراح بالموافقة بالإجماع.    

 

يوم الجمعة 2/12/2016 - تقرر فتح باب الترشح لانتخابات اللجنة المركزية، والمجلس الثوري لحركة فتح، في الساعة السادسة من مساء نفس اليوم. وتم فتح باب الطعون مباشرة، وكان صباح يوم السبت هو موعد التصويت وإجراء الانتخابات. وبلغ عدد المرشــحين 65 مرشحا للجنة المركزية و436 مرشحا للمجلس الثوري.

 

يوم السبت 3/12/2016 - أدلى الرئيس محمود عباس، بصوتــه في انتخابات أعضاء اللجنــة المركزية والمجلس الثوري لحركة (فتح)، بمقر انعقاد المؤتمر العام الســابع للحركة، في قاعة أحمد الشقيري، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

 

وجرى تمديد عملية التصويت لساعة واحدة نظرا لوجــود إجــراءات شــديدة التنظيــم وكي يأخــذ كل عضو مــن أعضــاء المؤتمر حقــه ووقته في اختيار المرشــحين الموضوعين في القائمة بشكل مريح.

 

وتميزت العملية الانتخابيــة بدقة متناهية، ونظــام متكامل، وإجراءات تســير بشــكل ســلس، نفذها معلمون من وزارة التربية والتعليم العالي وعددهم 175 معلما ومعلمة، إضافة لـ 140 آخرين قاموا بعملية الفــرز فور انتهاء التصويت.

 

يوم الأحد 4-12- 2016 - تم الإعلان عن أسماء الفائزين في انتخابات اللجنة المركزية لحركة "فتح" وعددهم 18 عضوا، وأسماء الفائزين في انتخابات المجلس الثوري، وعددهم 80 عضوا في جلسة المؤتمر الختامية.

 

يوم الأحد 4-12-2016 – إصدار البيان الختامي للمؤتمر السابع، حيث شدد على أهمية إنجاز برنامج البناء الوطني، وعقد المجلس الوطني خلال فترة ثلاثة أشهر، والتصدي للانقسام وإنجاز المصالحة الوطنية، كما أكد البيان على الحفاظ على قرارنا الوطني المستقل.

 

وفي نفس اليوم قال الرئيس في كلمة اختتام أعمال المؤتمر: نجاح فتح انتصار لفلسطين وشعبها ولمنظمة التحرير، ما أنجز خلال المؤتمر هو الجهاد الأصغر، وأمامنا مهمة الجهاد الأكبر، المؤتمر شكل محطة مفصلية في تاريخ الحركة ووضع الأرضية لتوسيع قاعدة المشاركة، سأعمل مع المركزية والثوري لاعتماد التغييرات اللازمة في النظام الداخلي للحركة.

 

حرب: متوسط أعمار اللجنة المركزية الجديدة لحركة فتح يناهز الـ 64 عاما

قال الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب في قراءة أولية لنتائج انتخابات أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر السابع، المعلنة اليوم، أنها أظهرت دخول ستة أعضاء جدد مقارنة، وأضاف أن ثلاثة من الذين غادروا اللجنة المركزية السابقة من إجمالي سبعة أعضاء قد خسروا في المنافسة في الانتخابات، فيما توفي واحد، وفصل آخر، ولم يتقدم اثنان آخران للمنافسة حيث تم تعيينهم أعضاء دائمين في اللجنة المركزية لكونهم من الآباء المؤسسين في الحركة. وأضاف حرب أن امرأة واحدة "دلال سلامة" فازت بعضوية اللجنة المركزية بالانتخاب (ما يشكل 5% من مجمل أعضاء اللجنة المركزية المنتخبين) مقابل ثمانية عشر رجلا أي حوالي 95%.

 

وأشار حرب إلى أن متوسط أعمار أعضاء اللجنة المركزية الجديدة بلغ 64 سنة بمن فيهم الرئيس محمود عباس. وحسب الفئة العمرية فقد فاز عضوا واحدا أقل من 50 عاما (صبري صيدم)، وآخر أكثر من ثمانين عاما (الرئيس محمود عباس)، وأربعة أعضاء في الفئة العمرية ما بين 50 – 60 عام، فيما أغلبية الأعضاء (عشرة أعضاء) أعمارهم ما بين 61 عاما و70 عاما. وثلاثة أعضاء ما بين 71 عاما و80 عاما.

 

وأضاف الكاتب جهاد حرب أن 47% من أعضاء اللجنة المركزية هم من اللاجئين، ومثلهم من المواطنين (أي من الضفة الغربية وقطاع غزة)، فيما عضو اللجنة المركزية محمد المدني يحافظ على كونه من الأراضي المحتلة عام 1948.

 

وقال حرب إن نتائج الانتخابات أظهرت أن 58% من أعضاء اللجنة المركزية المنتخبة في المؤتمر السابع هم من العائدين (أي الذين عادوا إلى أرض الوطن بعد العام 1994)، وأن 37% هم من المقيمين، فيما عضو اللجنة المركزية الجديد سمير الرفاعي يقيم في سوريا. كما أن 13 عضوا (أي 68%) هم من سكان الضفة الغربية، مقابل خمسة أعضاء (أي 26%) من قطاع غزة، وعضو واحد من الفلسطينيين في الشتات (أي 5%).

 

وأشار الكاتب حرب أن أغلبية أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح هم من سكان المدن (47%) مقابل (26%) من سكان البلدات والقرى، فيما بلغ سكان المخيمات 21% من مجمل أعضاء اللجنة المركزية أغلبهم من قطاع غزة.