الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بواسطة من هنية.. حماس تسعى لحل عشائري بعدما قتلت أحد عناصرها المتشيعيين

2016-12-15 10:19:52 AM
بواسطة من هنية.. حماس تسعى لحل عشائري بعدما قتلت أحد عناصرها المتشيعيين
إسماعيل هنية

 

الحدث- محمد غفري

 

من جديد أعادت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الخميس، فتح ملف مقتل الشاب مثقال السالمي المتهم بالتشيع، واغتاله عناصر تابعون لـ"كتائب القسام" الجناح المسلح لحماس، وذلك في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بمخيم الشاطئ في قطاع غزة.

 

"الشرق الأوسط" أماطت اللثام عن محاولات تقوم بها حركة حماس هذه الأيام بهدف إغلاق ملف مقتل الشاب السالمي، والتوصل إلى حل عشائري بين عائلتي القاتل والمغدور.

 

وأكدت الصحيفة اللندنية نقلاً عن مصادر مطلعة، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تدخل منذ البداية (قبل سفره إلى قطر)، من أجل تطويق الخلاف الذي دب بين العائلتين، وهما يعيشان جنباً إلى جنب في المخيم، الذي يعيش فيه هنية أيضاً.

 

يأتي تدخل هنية لمنع إراقة المزيد من الدماء من جهة، وامتصاص الغضب الإيراني من جهة ثانية، باعتبار أن السالمي أحد أبناء "حركة الصابرين" الشيعية التي تتلقى دعماً مباشراً من طهران.

 

وذكرت الصحيفة أن جهوداً كبيراً تبذل حالياً للتوصل إلى حل عشائري يمهد لإغلاق الملف قانونياً، وإطلاق سراح القاتل الأساسي للسالمي، وهو محمد العامودي، الذي اعتقال في أواخر نوفمبر الماضي، بعد اتفاق بينه وبين شخصيات من حماس على تسليم نفسه.

 

وفي تفاصيل حادثة القتل، كان العامودي وهو ضابط في الأجهزة الأمنية التابعة لحماس، ويعمل مدرباً لقواتها الأمنية، إضافة إلى أنه مدرب في قوات النخبة التابعة لـ"القسام"، تقدم من السالمي في 9 نوفمبر الماضي وهو ملثم وأطلق تكبيرات في الهواء، ورصاصتين على رأس الشاب، قبل أن ينسحب مع 4 أشخاص آخرين ساعدوه في رصد مكان مثقال وتنفيذ مهمته.

 

وحاولت "الحدث" صباح اليوم، الاتصال أكثر من مرة بالناطق باسم جهاز الشرطة الفلسطينية في غزة إياد البزم، بهدف التحقق من تفاصيل القضية التي نشرتها "الشرق الأوسط"، إلا أنها لم تحصل على رد.

 

مصدر الخبر