الحدث- علاء صبيحات
نفى الملازم أول في جهاز الأمن الوطني محمد سمير نافع حنني أن يكون قد تم فصله على خلفية تصدي الأمن الوطني لآليات تابعة لجنود الاحتلال الإسرائيلي وإجبارهم على مغادرة المكان.
وقال الحنيني في حديث خاص مع "الحدث": "إن الأوامر بالتصدي لآليات جيش الاحتلال تمت بالتنسيق مع غرفة العمليات التابعة للأمن الوطني."
وكان قد تم صباح الأحد الماضي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تداول فيديو يظهر جنودا من الأمن الوطني الفلسطيني وأفرادا من الشرطة الخاصة الفلسطينية وهم يتصدون لآليات تابعة لجيش الاحتلال على شارع الناصرة- جنين قرب المنطقة الصناعية، وكانت وردت بعدها بعض المنشورات على صفحات الفيسبوك تؤكد فصل الملازم محمد سمير نافع حنني من سكان بيت فوريك- نابلس.
حنني أكد بشكل قاطع: "أن كل ما ورد على صفحات "facebook" ليس سوى إشاعات لا تمت للواقع بصلة."
وعقب حنيني قائلا: "إنّ ما حصل هو أن الحادثة وقعت يوم الأحد، وإجازته الطبيعية تبدأ يوم الاثنين، و هو إلى الآن في إجازته المعهودة لمدة أسبوع."
وأضاف حنني قائلا: "بلّغني مسؤول كتيبتي على إثر الإشاعات، بشكل رسمي أنني لا زلت على رأس عملي وسأعود لدوامي الطبيعي يوم الاثنين القادم".
وكان موقع "واينت" الإخباري قد قال نقلا عن مسؤولين في جيش الاحتلال إن الجنود لم ينسقوا مع السلطة الفلسطينية بالنسبة للشارع المحدد الذي حاولوا دخول المدينة عن طريقه.