22,000 تصريح عمل داخل الخط الأخضر والارتباط الفلسطيني ينفي

الحدث- رام الله

" لم نبلغ رسمياً من قبل  الحكومة الإسرائيلية بأي معلومات رسمية تؤكد زيادة عدد تصاريح العمال الفلسطينين من الضفة الغربية إلى داخل "الخط الأخضر" هذا ما أكده لـ" الحدث"مدير عام الارتباط المدني في مدينة رام الله فرج النعسان.

وفي خبر نشرته القناة السابعة الإسرائيلية يوم أمس أفادت بأن وزارة المالية في الحكومة الإسرائيلية ستصادق يوم الأحد القادم على قرار ينص بمضنونة زيادة عدد العمال الفلسطينيين داخل"الخط الاخضر"، حيث سيتم ادخال حوالي 22000 عامل، وهذا حسب ما ادعت المصادر العبرية.

وقال فرج لـ "الحدث": "ان ما نستمع إليه هو فقط اخبار تتناقلها وسائل اعلام اسرائيلية، ولا تطبق على أرض الواقع، وليس لها أساس من الصحة، ودائما ما يشار وعلى لسان المصادر العبريةزيادة عدد التصاريح وبأرقام، ولكن قد تصل احيانا إلى أقل من عدد العمال الذي صرحت به القناة السابعة".

تم سحب 300 تصريح عمل لتجار

وأَضاف: "الارتباط الإسرائيلي بطبيعة الحال يرفض التصاريح بحجة المنع الأمني كما يدعون، وبهذا كيف سيعملون على زيادة أعداد العمال داخل الخط الأخضر كما يقولون، وهم  بالمقابل عملوا وقبل فترة زمنية قصيرة على سحب حوالي 300 تصريح عمل من التجارالفلسطينيين العاملين في الداخل، وبحجة أنهم يصنفون كعمال وليسوا كتجار".

ويذكر أنه في شهر أب/ أغسطس الماضي عقدت لجنة المراقبة الدولية التابعة للكنيست، اجتماعاً لمناقشة موضوع القرار وبمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، حيث أكد الأخير ووفق مصادر عبرية بأن حوالي ألف فلسطيني من الضفة الغربية يدخلون إلى الداخل المحتل يومياً، وحيازتهم تصاريح العمل، في حين أن 40 ألفاً اخرين يعملون في المناطق الصناعة في المستوطنات الإسرائيلية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتزمت في تصريحات جديدة، زيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين من الضفة الغربية داخل "الخط الأخضر" وتسهيل المعايير من أجل حصول العمال الفلسطينيين على تصاريح كهذه، بادعاء مواجهة دخول عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة إلى إسرائيل للعمل وبدون تصاريح، الذين تصفهم سلطات الاحتلال بأنهم عمال "غير قانونيين".