اسرائيل تحتجز رجل أعمال أخر على خلفية تحقيق فساد

الحدث- القدس

احتجزت شرطة الاحتلال رجل أعمال أخر في إطار تحقيق بشأن اتهامات رشوة وفساد في أفريقيا تورط بها ملياردير التعدين بيني شتاينمتز.

بدوره، قال المتحدث باسم شرطة الاحتلال في بيان ميكي رونفيلد إن المتهم سيمثل اليوم أمام المحكمة في إطار استمرار التحقيقات." ولم يذكر اسم المتهم الثاني.

ويجدر الاشارة إلى أن شتاينمتز وضع  قيد الإقامة الجبرية في منزله أمس الاثنين.

وأضاف البيان إنه متهم مع إسرائيليين آخرين مقيمين في الخارج بدفع عشرات الملايين من الدولارات لمسؤولين بارزين في دولة غينيا من أجل تسهيل أعمالهم، وأنها تحقق في "دفع رشوة لموظف حكومي أجنبي وغسل أموال."

هذا ولم يذكر رونفيلد ما إذا كان الرجل الذي تم احتجازه اليوم له صلة بشركة بي.إس.جي ريسورسز للتعدين التي يمتلكها شتاينمتز.

هذا وسيظل شتاينمتز قيد الإقامة الجبرية في منزله حتى يوم الثاني من يناير كانون الثاني، في حين أن الشرطة صادرت جواز سفره الإسرائيلي والفرنسي وحُدد مبلغ الكفالة بخمسين مليون شيقل (13 مليون دولار) نقدا و50 مليون شيقل على شكل ممتلكات.

ويجري التحقيق المشترك بين وكالات من الولايات المتحدة وسويسرا وغينيا وإسرائيل بالتنسيق مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

من الجدير ذكره أن أوصى تقرير لمجموعة عمل تابعة للمنظمة عن الرشوة في عام 2015 إسرائيل بتكثيف جهودها في إنفاذ القانون، كونها لا تعمل بكفاءة كافية في رصد الرشوة في الخارج والتحقيق بشأنها ولم يكن هناك أي ملاحقة قضائية طوال السبعة أعوام الماضية.

في حين أن هناك 14 تهمة بدفع رشوة في الخارج تورط فيها أفراد أو شركات من إسرائيل.