الحدث- القدس
قال ما يسمى ب "وزير الأمن الإسرائيل" السابق، موشي يعالون، إن الجيش الإسرائيلي قد يصبح مثل 'داعش' إذا كان السياسيون هم من يضع قواعد إطلاق النار وليس ضباط الجيش، على حد قوله.
وأضاف، يعالون أنه إذا فقد الجيش ما أسماه "القيم الأساسية" فإنه قد يبدو مثل "داعش".
فيما أشار إلى أن بعض السياسيين شخصوا هذه القضية على أنها يمكن استخلاص مكاسب سياسية منها، بتحول الجندي إلى "بطل" في قضية الجندي الاسرائيلي أليئور أزاريا المتهم بقتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في تل الرميدة في الخليل بينما كان الأخير مصابا وممددا على الأرض غير قادر على المقاومة والحراك.
فيما بادروا السياسيين لإطلاق شائعات ضد رئيس الحكومة في البداية، وضده كوزير للأمن ورئيس أركان الجيش.
كما أضاف يعالون أن نتنياهو انتقل للطرف الثاني، وقرر احتضان عائلة أزاريا والجندي، في حين قرر هو توفير الدعم لضباط الجيش. على حد قوله.
ولفت إلى أنه كان واضحا لقيادة الجيش الاسرائيلي أن "ما حصل ما كان يجب أن يحصل، وأن ضباط الجيش هم من يضع تعليمات إطلاق النار وليس السياسيين مثل حزان وليبرمان".
كما انتقد يعالون قيام وزير الأمن الحالي، أفيغدور ليبرمان، بحضور إحدى جلسات تمديد اعتقال الجندي.
من الجدير ذكره، أن يعالون وفي تعقيبه على قضية الجندي، في تموز/ يوليو الماض، قال إن "أزاريا ليس بطلا ما يحاولون إظهاره، ولذلك قرر الضابط أنه لم يعد مقاتلا، لينتقل من هناك إلى إجراءات جنائية".