الحدث- تحرير بني صخر
من المتوقع أن تعلن ما تسمى "وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة" الإسرائيلية، في الأيام القريبة، أن حادثة أم الحيران، التي قتل فيها المربي يعقوب موسى أبو القيعان والشرطي إيرز ليفي لم تكن عملية دهس على خلفية قومية.
يشار إلى أن التحقيق في هذه القضية سينتهي خلال أسبوعين، حيث يتوقع أن يتوجه كبار المسؤولين في وحدة التحقيقات إلى وسائل الإعلام ومعهم نتائج التحقيق التي تؤكد أن الشهيد أبو القيعان لم يخطط لتنفيذ عملية دهس، كما لم ينفذ ذلك فعلا.
وبحسب مصادر قضائية إسرائيلية فإن النتائج التي توصل إليها التحقيق "ليست جيدة للشرطة" التي زعمت فور تنفيذ جريمة قتل المربي أبو القيعان أنه "مخرب" وأنه "سعى لدهس أفراد من الشرطة بدوافع قومية".
وتزعم الوحدى أن التحقيقات توصلت إلى أن سرعة تحرك المركبة كانت بطيئة، ولم تزد عن 20 كيلومترا في الساعة، في حين أن مهنيين، فحصوا ظروف الحادث كما فحصوا حوادث أخرى مماثلة، توصلوا إلى نتيجة مفادها أن من يسعى لتنفيذ عملية دهس لا يتحرك بشكل بطيء عندما يتوفر له مجال معقول لزيادة السرعة.
كما بينت أن إطلاق النار باتجاه المركبة قد نفذ من مسافة أبعد مما ادعاها أفراد وضباط الشرطة في المكان، ولم يكن بالإمكان تحديد نوايا الشهيد أبو القيعان.
الجدير ذكره أن الشهادات التي قدمها أفراد الشرطة والضباط حول مكان بدء تحرك المركبة، والمكان الذي طلب منه فيه أن يتوقف، لم تتماش مع الوقائع بحسب نتائج التحقيق. كما تم تفنيد مزاعم أن مصابيح المركبة لم تكن مضاءة، بحسب مزاعم وحدة التحقيق الاسرائيلية.