الأحد 19 أيار 2024
الحدث- تحرير بني صخر
قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جادي إيزنكوت إن على رأس أولويات الجيش خلال عام 2017 هو الاستعداد للمواجهة مع قطاع غزة.
هذا واعتبر انتخاب يحيى السنوار كقائد للحركة في قطاع غزة "يدلل على أنه لا يوجد فصل بين المستوى السياسي والعسكري داخل حركة حماس".
في سياق مختلف، بين إزنكوت أن التقديرات الاستخبارية والاستراتيجية لجيش الاحتلال تدلل على أن فتح مواجهة ضد إسرائيل "ليست ضمن خيارات حزب الله بسبب الأزمات التي ألمت به في أعقاب تورطه في سوريا"، جاءت اقواله تعقيبا على التهديدات التي أطلقها مؤخرا أمين عام حزب الله حسن نصر الله، ضد إسرائيل، مجريا تقييما عاما لوضع الحزب واحتمالات المواجهة معه.
هذا وتوقع إيزنكوت أن تستأنف قريبا المواجهات بين قوات نظام الأسد وحزب الله من جهة، وبين "المتمردين" من جهة أخرى داخل منطقة هضبة الجولان، مضيفاً: "على الرغم من أن مقاتلي حزب الله اكتسبوا خبرة من خلال القتال في سوريا، إلا أنه طرأ تدهور كبير في معنوياتهم إلى جانب الضائقة المالية".
واعتبر إيزنكوت أن تهديدات نصر الله تأتي في إطار محاولة "إيجاد معادلة ردع بين إسرائيل وتنظيمه، وأن الثمن الذين يدفعه حزب الله ثمن لا يبدو أن نظام الأسد والمليشيات الإيرانية ولا الروس مستعدون لدفعه".
والجدير ذكره أن كان وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد تطرق لتهديدات نصر الله، حين قال: "من لا يستطيع رؤية المناورات العسكرية التي نقوم بها، فمن الأفضل له أن يواصل الجلوس بصمت في ملجئه أسفل الأرض"، في إشارة إلى نصر الله.
.jpg)
