خاص "الحدث"| اجتماع الفصائل.. لا جديد في الحلول والبردويل ما يتعرض له القطاع "ابتزاز سياسي"

الحدث- محاسن أصرف

انتهى اجتماع فصائل العمل الوطني الذي عُقد صباحًا في قطاع غزة دون أن يُسفر عن حلول جذرية للأزمات التي يُعانيها القطاع.

وقال فايز أبو عيطة في تصريح مُقتضب لـ"الحدث": "إن حماس أوضحت رؤيتها للحل والاجتماع لم يتمخض عنه أي قرارات جديدة على مستوى إنهاء أزمات القطاع".

وتم خلال الاجتماع الفصائلي بحث الأزمات التي يُعاني منها القطاع والتي قالت الحكومة في رام الله أنها جاءت ردًا على تشكيل "حماس" في قطاع غزة لجنة لإدارة شئون القطاع وحل كافة الإشكاليات التي يتعرض لها.

وفي هذا السياق أكد "صلاح البردويل" عضو المكتب السياسي لحركة حماس عقب انتهاء الاجتماع الفصائلي أن اللجنة الإدارية الحكومية في غزة وُجدت لمعالجة حالة التنصل التي تتعامل بها حكومة الوفاق الوطني مع احتياجات قطاع غزة.

وقال البردويل، خلال المؤتمر الذي عقب الاجتماع وتابعته "الحدث" :" إن عمل اللجنة سينتهي فور قيام حكومة الوفاق بمسئولياتها التي نص عليها اتفاق يونيو 2014"، مُشددً على أن  "حماس" مستعدة لتنفيذ الاتفاق بحذافيره.

وفي سياقٍ متصل أكد "البردويل" أن الأزمات التي تحيق بقطاع غزة هي حالة من الابتزاز السياسي وقال :"إن حماس تمتلك أوراق القوة التي يُمكنها بها مواجهة أي عملية ابتزاز ولن تخضع".

ومن جهتها شددت فصائل العمل الوطني والإسلامي التي حضرت اللقاء اليوم، على ضرورة أن تستمر حالة المُكاشفة بين جميع الفصائل وصولًا إلى إنهاء الأزمات وتوحيد الصف الفلسطيني، داعين إلى حالة من المشاركة الوطنية الكاملة في لقاءات المُصالحة بعيدًا عن الحالة الثنائية التي تتم بها بين (فتح وحماس)، وأكدوا أن ذلك من شأنه أن يتصدى لكافة المُخططات التي تسعى إلى تنفيذ الحل الإقليمي للقضية الفلسطينية.

الجدير بالذكر أن الحكومة الفلسطينية قررت، يوم الثلاثاء 4 نيسان الجاري، خصم نحو 30% من إجمالي قيمة رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع فزة عن مارس/آذار الماضي.