الحدث-علاء صبيحات
نفى الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى عبد الفتاح دولة اليوم الأحد، نبأ حدوث مفاوضات مع الأسرى المضربين عن الطعام ومصلحة إدارة السجون الإسرائيلية، موضحا أن ما يجري الحديث عنه لا يتعدّى كونه تحليلات لتبدل الموقف الإسرائيلي.
وأكّد دولة لـ "الحدث" أن الوضع الصحي للأسرى متدهور جدا، حيث أن إدارة السجون بدأت بنقل الأسرى إلى السجون التي يقع بقربها مستشفيات خارجية، لكن بدون تقديم أي علاجات لهم.
وأضاف دولة أن إدارة السجون نقلت العديد من الأسرى من سجن سقلان إلى سجن برزلاي، كذلك نقلت الأسير سامر العيساوي لتردي وضعه الصحي.
وأكّد دولة أن أكثر من 200 أسير من الفصائل الوطنية والإسلامية قد انضموا صباح اليوم للإضراب.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع قد أكّد اليوم لسكاي نيوز عربية، بأن هناك مفاوضات تجري لكن لا نتائج أو تقدم أحرز حتى الان ليتم إعلانه.
وكان موقع هارتس الإسرائيلي ذكر في وقت سابق أن مصلحة السجون الاسرائيلية تجري محادثات مع ممثلي الأسر بهدف انهاء الاضراب عن الطعام الذي دخل يومه الـخامس والثلاثون.
وادعت مصلحة السجون انه وفي حال ابرام الاتفاق فانه لن يشكل نصرا للأسرى كون ادارة السجون كانت دائما على استعداد للتجاوب مع مطالب الاسرى لهذا سيكون الاتفاق على طريقة "الجميع منتصر" و"لا غالب ولا مغلوب".
ونقل الموقع عن ذات المصدر أن592 اسيرا فلسطينيا مضربا عن الطعام نقلوا خلال الساعات الـ 24 الماضية الى مراكز طبية اقيمت داخل السجون للتأكد من حالتهم الصحية، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية