الأربعاء  09 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اسرائيل عدلت عن شراء طائرات "في-22" الاميركية

2014-10-31 05:08:37 PM
اسرائيل عدلت عن شراء طائرات
صورة ارشيفية

الحدث- وكالات

ذكرت صحيفة "اسرائيل هايوم"  ان الدولة العبرية عدلت عن قرار شراء طائرات "في-22" الاميركية الهجينة المخصصة لنقل الجند والتي تجمع بين قدرة المروحية على الاقلاع والهبوط عموديا وقدرة الطائرة الثابتة الجناح على التحليق بسرعة عالية.

وقالت الصحيفة التي توزع مجانا وتعتبر قريبة من اوساط رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان هذا القرار اتخذه وزير الدفاع موشيه يعالون على الرغم من انه يتعارض مع رغبة الجيش الاسرائيلي، مبدية خشيتها من ان يؤدي الى فتور جديد في العلاقة مع الولايات المتحدة.

واوضحت "اسرائيل هايوم" ان القرار املته ضغوط مالية ترزح تحتها الموازنة وكذلك ايضا العبر التي استخلصتها الدولة العبرية من هجومها الاخير على غزة والذي استمر 50 يوما هذا الصيف، اضافة الى الاتفاق الذي ابرم مؤخرا مع واشنطن لشراء مقاتلات اف-35 الاميركية الباهظة الثمن.

وبحسب الصحيفة فان اسرائيل كانت تريد شراء ست طائرات "في-22 اوسبري" مما كان سيجعل منها الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك هذه الطائرة الى جانب الولايات المتحدة.

واوضحت "اسرائيل هايوم" ان وزير الدفاع غير رأيه بشأن هذه الطائرات بعد الحرب الاخيرة على قطاع غزة التي اوقعت حوالى 2200 قتيل في الجانب الفلسطيني واكثر من 70 قتيلا في الجانب الاسرائيلي، اذ قرر التركيز على بناء مدرعات وتعزيز مخزون الجيش من الذخيرة.

وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني ان "البعض يخشى من ان يؤدي قرار (يعالون) الى إغضاب الادارة الاميركية في الوقت الذي تمر فيه العلاقات الاسرائيلية-الاميركية بمرحلة اهتزاز".

واضافت انه "يتعين على يعالون ان يقنع الولايات المتحدة بأن قراره اتخذ لدواع موضوعية واستنادا الى المصالح القومية حصرا".

وهذا الاسبوع شهدت العلاقات المضطربة اساسا بين اسرائيل والولايات المتحدة مزيدا من التأزم مع الانتقادات القاسية التي وجهها الى رئيس الوزراء الاسرائيلي مسؤول اميركي وصف نتانياهو خصوصا بانه "جبان". ونقل موقع "ذي اتلانتيك" الاخباري الالكتروني عن المسؤول الاميركي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله ان الامر"الوحيد الجيد في نتانياهو هو خوفه من شن حروب".

والخميس وصف وزير الخارجية الاميركي جون كيري هذه التصريحات بانها "مهينة وغير مقبولة ومسيئة"، مؤكدا انها لا تعكس آراء الرئيس باراك اوباما او حكومته.