متابعة "الحدث"| يوم الغضب نصرة للأقصى

الحدث- محمد غفري

مع بزوغ فجر اليوم الأربعاء، تدخل أحداث المسجد الأقصى المبارك اليوم السادس على التوالي، وسط اتساع دائرة الرفض القاطع لإجراءات الاحتلال الجديدة التي فرضتها على بوابات المسجد.

هذا ومن المحتل أن تشهد فلسطين اليوم، "يوم غضب" عارم ضد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وسط ضعف الفعل العربي الإسلامي المضاد ووقوف الأردن وحيداً في معركة المواجهة لحماية الأقصى والدفاع عنه.

وبحسب ما أعلنت مجموعة من الفصائل الفلسطينية والفعاليات الوطنية، من المقرر أن تنطلق اليوم المسيرات الرافضة لما تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات أمر واقع، والتي كان أخرها وضع بوابات إلكترونية على مداخل الحرم القدسي الشريف.

في مدينة القدس المحتلة، يواصل المقدسيون رباطهم عند بوابات المسجد الأقصى المبارك، لليوم الرابع على التوالي، رافضين الدخول للمسجد عبر البوابات الإلكترونية منذ تركيبها يوم الأحد الماضي، وبين الفينة والأخرى يتعرضوا لهجمة شرسة من قبل عناصر شرطة الاحتلال، وكان أخرها يوم أمس، أثناء صلاة العشاء، بعدما تعرضوا لوابل من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، أسفرت عن إصابة 16 مواطناً، كان من بينهم الشيخ عكرمة صبري.

أما في رام الله فقد دعت حركة فتح للمشاركة في مسيرة "الغضب" ضد إجراءات الاحتلال في الأقصى، وذلك عند الساعة 12 ظهر، اليوم الأربعاء، عند دوار الشهيد ياسر عرفات، في حين ستنطلق مسيرة أخرى اليوم عند السادسة من أمام باب مخيم قلنديا.

مجلس الطلبة والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت استنفرت الطلبة، للمشاركة في وقفة الغضب نصرة للأقصى والقدس، وذلك اليوم الأربعاء، عند الساعة الحادية عشرة صباحاً أمام مجلس الطلبة، ومن ثم التوجه إلى نقاط التماس.

بدورها دعت القوى الفلسطينية في بيت لحم للتجمع عند الساعة السادسة والنصف مساءً عند منطقة باب الزقاق للانطلاق في مسيرة اسنادا لصمود "اهلنا في القدس.

هذا ومن المحتل أن تشهد باقي المدن الفلسطينية فعاليات تضامنية مع المسجد الأقصى، ومواجهات مع جنود الاحتلال عند نقاط التماس.