الجمعة  11 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث"| إلى الفلسطينيين.. إحذروا هذه الخدع المحتملة (فيديو)

2017-07-19 04:55:38 PM
متابعة
أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك (أرشيف)

 

الحدث- محمد غفري

 

أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أبواب المسجد الأقصى بشكل مؤقت في وجه اقتحامات المستوطنين المتطرفين، بذريعة أن البعض منهم قاموا بأداء صلوات وطقوس دينية داخل باحات المسجد، قبل إعادة فتح البوابات مجدداً للاقتحامات.

 

استاذ دراسات بيت المقدس في جامعة إسطنبول د. عبد الله معروف يرى أن منع الاحتلال للاقتحامات هذا اليوم هو "خدعة صهيونية واضحة، حيت تم منع الاقتحامات على أساس أن بعض المتطرفين حاولوا القيام ببعض الطقوس الدينية في المسجد الأقصى فمنعوا الاقتحامات".

 

وأكد معروف خلال بث مباشر عبر صفحته على موقع الفيس بوك تابعه مراسل "الحدث"، أن الهدف من هذا الإجراء هو محاولة سلطات الاحتلال إظهار معاملتها للكل بنفس الميزان، وهذه خدعة واضحة.

 

احتمالات ليوم الجمعة 

 

مسؤول الاعلام والعلاقات العامة السابق في المسجد الأقصى د.عبد الله معروف، تطرق خلال حديثه إلى أهمية يوم الجمعة، وأن هناك عدة احتمالات قد ينفذها الاحتلال خلال يوم الجمعة.

 

هذه الاحتمالات بحسب معروف، أولها منع الاحتلال الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة، أما الاحتمال الثاني فهو السماح بالصلاة عند نقطة معينة.

 

 الاحتمال الثالث والخطير كما قال معروف هو أن يقوم الاحتلال بالإعلان أن المسجد الأقصى مفتوح للجميع وأن البوابات الإلكترونية معطلة وغير مفعلة دون أن يقوم الاحتلال بإزالتها بشكل كامل، أو القيام بالتفتيش، وهو ما يجب الحذر منه.

 

لذلك طالب معروف وهو مقدسي مبعد عن المسجد الأقصى، بالتجمع يوم الجمعة لتدمير البوابات وليس الدخول من خلالها حتى لو كانت معطلة.

 

وأشار إلى أن الاحتلال يعمل الأن على نصب بوابات إلكترونية جديدة على باقي بوابات المسجد الأقصى، وهذا جزء من حربه النفسية عندما يقوم بنصبها بشكل تدريجي.

 

وفي معرض حديثه عن الاعتصامات اليومية عند بوابات المسجد الأقصى، قال معروف "يجب أن لا تكون الاعتصامات سلمية، وأن لا نسمح للجنود والضباط من الاقتراب من هذه الجوع، وأن تتسم بنوع من الشدة والغضب الصاخط".

 

أهمية الأحد

 

استاذ دراسات بيت المقدس، أكد على عدم التركيز الزائد فقط على يوم الجمعة على حساب باقي الأيام، إذ أن يوم الأحد القادم هو أول أيام شهر أب العبري، وفي كل بداية شهر عبري تكون هناك مسيرة للمستوطنين، وما يقوم به الاحتلال هو محاولة إنهاء قضية الاعتصامات عند بوابات المسجد قبل يوم الأحد.

 

كذلك تطرق د. معروف إلى يوم الثلاثاء 9 آب العبري (يصادف 1 آب ميلادي) وأيضاً يكون للمتسوطنين ذكرى "خراب المعبد أو ذكرى خراب الهيكل"، وبالتالي كل ما يقوم به الاحتلال الان، هو استباقاً لتلك الأيام خوفاً من رد فعل المسلمين في تلك الأيام، وهي من أخطر الأيام على المسجد الأقصى المبارك.