نفتالي بينت: إسرائيل خضعت وخرجت ضعيفة من أزمة القدس و أتوقع عودة العنف

الحدث- عصمت منصور

قال وزير التعليم الإسرائيلي وعضو الكبينيت عن حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت أن إسرائيل قد تراجعت في موضوع أزمة البوابات في الأقصى وخرجت ضعيفة، غير أنه يتوقع ارتفاع أعمال العنف الموجه ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في الفترة القريبة القادمة، بسبب قرار الكابينيت القاضي بإزالة البوابات، وهو القرار الذي وصفه بالخضوع والتراجع حسب تعبيره في المقابلة التي أجريت على إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ونشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية.

بينت أكد أن قرار إزالة البوابات خاطئ، وأن هذا القرار قد أضعف دولة الاحتلال الإسرائيلي. مشدداً على معارضته للقرار في الكابينيت، فقد قاد خطة لإسقاطه.

وقال : "التراجع عن قرار استراتيجي له أبعاد سلبية بعيدة المدى غير أنه يمس من قدرة الردع لدى إسرائيل".

وقد إعتبر بينت بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش في محيط "معقد"، وإن تعرض هذا المحيط لأي أذى فقد يضعف إسرائيل.

وطالب بينت إلغاء خطة وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي  افيغادور ليبرمان والتي أطلق عليها تسمية " العصى والجزرة"، وهي الخطة السياسية الأمنية التي جاء بها ليبرمان، حيث من خلالها  تُمنح امتيازات للمناطق والقرى التي لا يخرج منها منفذو العمليات الفلسطينية، وتُنزل عقوبات بالقرى الأخرى.

ويذكر أن الوزير بينت قد شبه قرار إزالة البوابات الإلكترونية بما حدث في لبنان عام 2000، حيث قررت القوات الإسرائيلية الانسحاب من لبنان انذاك. مخاطباً المجتمع الإسرائيلي قائلاً : " هذه ليست النهاية، وإسرائيل ستنتصر في النهاية".