حدث الساعة
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولليوم الرابع على التوالي الطريق الواصلة ما بين رام الله ومخيم الجلزون الواقعة شمال مدينة رام الله المحتلة.
وبناءً على هذا الإغلاق، فقد تم منع المواطنين من المرور عبر الشارع واتخاذهم طرف التفافية للوصول إلى وجهتهم، لاسيما وأن قوات الاحتلال عمدت على اقامة مكعبات اسمنتية في منتصف الشارع، غير أن البعض قد سلك طرقاً ترابية للوصول إلى عملهم.
في ذات السياق، أكد المواطن أحمد أبو نخلة لـ"الحدث" وهو من سكان مخيم الجلزون بأن المكعبات الاسمنتية قد وضعت مواجهة للحاجز العسكري "بيت ايل" المقام على أراض المواطنين في تلك المنطقة، ولذا فلم يكن هناك تحرج من أبناء المخيم لمحاولة ازالة المكعبات الاسمنتية الموضوعية.
قال : "من الصعب ازالة هذه المكعبات لتواجدها بمواجهة معسكر بيت ايل، وهناك ابراج المراقبة مما يشكل خطراً على حياة الشبان ومن يحاول ازالتها، فهي لم توضع على بوابة مخيم الجلزون، فلو وضعت لتم إزالتها حالياً".
أضاف : "وجود هذه المكعبات الاسمنتية يعيق حركة المارين، لاسيما وأن البعض يضطر للمرور بين المكعبات للتوجه إلى وجهتهم، والبعض يسلك طرق التفافية ترابية".
من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة الشعبية لمخيم الجلزون محمود مبارك لـ"الحدث" بان اغلاق الشارع الرئيسي يضر بجميع مناطق الواصلة في الضفة الغربية وليس مخيم الجلزون فقط، لاعتباره خطاً رئيسياً.
واضاف: " لماذا يطلب من أبناء مخيم الجلزون التحرك وحدهم فقط من أجل إزالة المكعبات الإسمنتية التي وضعها الاحتلال، التحرك يجب أن يطال أيضا جميع أبناء الضفة الغربية، وعلى السلطة الفلسطينية كذلك التحرك من أجل ذلك".
واستكمل حديثه غاضباً : "أصبحنا نقاتل الآن من أجل إزالة حاجز، هنا يكمن دور السلطة الفلسطينية".